سياسة

الراقي: تولي امزازي لقطاع التعليم معناه مزيد من الخراب واستمرار عدم الاستقرار وتشجيع مزور للانتخابات

قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم الراقي عبدالغني، إنه يروج في بعض المواقع أن من بين المرشحين المحتملين لتولي حقيبة قطاع التربية الوطنية، أمزازي الوزير الحالي ، وهو الأمر بالنسبة له الذي لا يصح أن يولى على قطاع التربية الوطنية من لا يتواصل مع الشركاء، كل الشركاء، لا مع النقابات ولا مع جمعيات الآباء ولا مع الجمعيات المهنية.

وأضاف القيادي بالنقابة الوطنية للتعليم، أنه لا يصح أن يتولى وزارة التربية الوطنية، من زور الانتخابات المهنية، نعم زور الانتخابات المهنية بشكل قبلي، بتقطيع فئوي ومجالي مخدوم(هل نحتاج لنذكر بأمثلة على التزوير/الفضيحة: جهة الدارالبيضاء-سطات: 44 ألف موظف يمثلهم 34 عضو، وجهة درعة-تافيلالت 18 ألف موظف يمثلهم 46 عضو؟.

وفي السياق ذاته، شدد الراقي، في تصريح توصلت “دابا بريس” به، أنه لا يصح أن يتولى التربية الوطنية، من عبره ثم التزوير الفئوي: فئة الممونين وعددهم 903 يمثلهم 29 عضو وفئة المتصرفين التربويين وعددهم 6400 موظف يمثلهم 4 أعضاء؟؟ قمة التزوير والتحكم في الخرائط على نهج إدريس البصري، هذا ما فعله أمزازي في انتخابات ممثلي الأجراء في قطاع التربية الوطنية، بدون حياء وملف التزوير هذا، في يد القضاء الإداري… ).

ليخلص العضو القيادي بالنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أن استمرار أمزازي على رأس القطاع معناه استمرار عدم الاستقرار وتواصل المزيد من هدر الزمن المدرسي، بالمدرسة العمومية. ألا يوجد عاقل بهذا الوطن للحد من المزيد من خراب التعليم ببلادنا. كفى، كفى، كفى….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى