سياسة

عاجل: وفاة عبدالوهاب بلفقيه بعد إصابته بطلق ناري

لقي صباح اليوم الثلاثاء، المرشح السابق لحزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة جهة كلميم واد نون، عبد الوهاب بلفقيه مصرعه، بالمستشفى العسكري بكلميم، متأثرا بجروح، إثر إصابته في وقت سابق اليوم برصاص من طلق ناري.

وجدير بالإشارة إلى أن بلفقيه أصيب بعيار ناري على مستوى البطن، صباح اليوم، بمنزله في آيت عبد الله، نواحي سيدي إيفني، لحظات قليلة قبل انطلاق جلسة انتخاب رئيس ونواب الرئيس والكاتب ونائبه بمجلس جهة كلميم واد نون.

وكان محمد أبودرار، المسؤول الجهوي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة كلميم واد نون، سبق أن كتب، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن عبد الوهاب بلفقيه تعرض لطلق ناري وهو بين الحياة والموت.

وأوضحت مصادر متطابقة، أن عبد الوهاب بلفقيه، القيادي السابق بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي ترشح ياسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التي درت في الـ8 من شتنبر الجاري، نقل عبر سيارة إسعاف نحو المستشفى العسكريب بكلميم، لتلقي العلاج، وهو في حالة حرجة.

وفي الوقت الذي تجهل فيه أسباب إطلاق النار على عبد الوهاب بلفقيه، الذي سبق أن أعلن الترشح لرئاسة جهة كلميم-وادي نون، إلى حدود الساعة، ولا الذين خلفه، يطرح التساؤل عن ظرفيته، خاصة أن هذا الهجوم استهدف منتخب بجهة كلميم واد نون، وهو، يالمناسبة، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن “يتبرأ” منه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب، لمجرد “تجرأه” على الترشح لرئاسة الجهة، ومنافسة الأحرار، قبل أن يعلن اعتزاله السياسة نتيجة “الغدر”،

كما أن هذا الهجوم، يتساءل متتبعون، جاء قبيل لحظات قليلة على انطلاق جلسة انتخاب رئيس جهة كلميم واد نون، ما يطرح علامة استفهام كبرى، خاصة بعد إسراع بعض الجهات إلى تسريب خبر “محاولة انتحار”، بلفقيه، وهو الخبر الذي يزيد الطين بلة، عن أسباب انتحار هذا القيادي السياسي، صبيحة يوم انتخاب رئيس الجهة، إذا لم يتعرض لضغوطات، ومحاولات تهديد وهو الذي يواجه في قضايا، أمام محكمة الاستئناف بالرباط ومحكمة جرائم المال بمراكش، حيث كان مبرمجا أن تنعقد غدا جلسة جديدة لمحاكمته في الرباط.

ويذكر أن عبد الوهاب بلفقيه سارع إلى دعم محمد أبودرار، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة الجهة، مباشرة بعد سحب وهبي تزكية ترشيحه.

واتفق الطرفان، بلفقيه وأبودرار، على عقد تحالف لسد الطريق على امباركة بوعيدة، مرشحة التجمع الوطني للأحرار لرئاسة الجهة.

وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على 12 مقعدا، وعقد تحالفا مسبقا مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب البيئة والتنمية وحزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، ليصل إلى 23 مقعدا، وفق المصادر ذاتها.

وفي المقابل، حصلت مباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على 10 مقاعد، وتراهن على سحب التزكية من بلفقيه، من أجل الظفر بأغلبية مريحة.

اقرأ أيضا….

صراع الانتخابات بكلميم.. القيادي الاتحادي السابق بلفقيه يتعرض لطلق ناري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى