سياسة

فيدرالية اليسار تدين التزوير الفاضح للانتخابات وتسطر خطة طريق في أفق الإندماج

أعلنت فيدرالية اليسار، أنه تتالى توصلها بالتقارير التي تؤكد إفساد اقتراع 8 شتنبر بشراء الذمم والبلطجة وتواطؤ السلطات في العديد من الدوائر الانتخابية واستمرار نفس الممارسات الفاسدة في تكوين مكاتب الجماعات والمقاطعات، وصلت حد ممارسات مافيوزية خلال تدبير هذه المحطة، مما يضع مشروعية العديد من هذه المكاتب الموكولة لها تسيير شأن المواطنين موضوع تساؤل.

جاء ذلك، في بلاغ أصدرته الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار عن اجتماع عقدته، يوم السبت 25 شتنبر 2021، بمقر حزب الطليعة بالرباط،حيث تابع الاجتماع تقييمه للظروف العامة التي مرت فيها الانتخابات، اعتمادا على التقارير التي تصلها من مختلف الهيئات المحلية للفيدرالية، كما تدارست الخطوات العملية لتفعيل قرارات الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار المتعلقة باندماج مكوناتها، ووقف على خلفيات القرارات العدائية الأخيرة للنظام الجزائري اتجاه المغرب.

فيدرالية اليسار ووفق البلاغ ذاته، والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، نددت بالزيادات الصاروخية التي مست أسعار العديد من المواد الغذائية واستغلال فترة الانتخابات لتمريرها، حيث همت هذه الزيادات غير المبررة العديد من المواد الأساسية، وذلك أمام صمت الدولة وغياب أي مراقبة أو تدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا.

البلاغ شدد على التأكيد على الإرادة القوية لمكوناتها لتفعيل قرارات الهيئة التقريرية الأخيرة المتعلقة بالاندماج، وتسطير خريطة طريق من أجل ذلك، لمواصلة الهيكلة القطاعية والمجالية لتنظيماتها وتفعيل قرار الانفتاح على الشخصيات والفعاليات اليسارية وإشراكهم في عملية التحضير للمؤتمر الاندماجي وهيكلة اللجنة التحضيرية وفق خلاصات الهيئة التقريرية الأخيرة.

في سياق العلاقة المغربية الجزائرية، قالت الهيئة التنفيذية أنها بتتبعها لخلفيات القرارات العدائية الأخيرة للنظام الجزائري، وذلك بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب، والتهديد بوقف إمدادات أنبوب الغاز المار عبر التراب المغربي، ومنع رحلات الطائرات المغربية من المرور عبر الأجواء الجزائرية، فإنها تشجب هذه المواقف العدوانية التي تعاكس مطامح الشعبين المغربي والجزائري في وحدة مغاربية تضمن الديمقراطية والتكامل والنماء المشترك لشعوب المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى