مجتمع

مفتشي/ات الكنفدراليين ينددون بتماطل المديرية الإقليمية وتجاهلها للمطالب المشروعة والعادلة

نددت السكريتارية الإقليمية للمفتشات والمفتشين الكونفدراليين ببنسليمان، بتماطل المديرية الإقليمية وتجاهلها للمطالب المشروعة والعادلة للمفتشات والمفتشين، وتماديها في صمتها وعدم وفائها بالتزاماتها رغم اللقاءات المتكررة معها.

جاء ذلك، في سياق الدخول المدرسي الاستثنائي للموسم الدراسي 2021- 2022، الذي يقتضي تعبئة الجميع من أجل إنجاح كافة المحطات التربوية، وهو ما عبرت عنه دائما هيئة التفتيش ببنسليمان من خلال انخراطها الجاد والمسؤول في أداء واجباتها المهنية، رغم الصعوبات والعراقيل المفتعلة التي تعترض عملها نتيجة أساليب التماطل والتسويف واللامبالاة التي تنتهجها المديرية الإقليمية في التعامل مع مطالبها العادلة لاسيما، منها، غياب الشروط الملائمة للعمل؛
و تآكل أسطول السيارات الذي تحذر الهيئة من أن عرباته قد تتسبب لا قدّر الله في إزهاق أرواح بعض الموظفين.

البلاغ الصادر عن الهيئة، ذكر بعدم توفير عدة العمل، بل الإجهاز عليها، اللهم النّزر القليل جدا بدعوى انعدام الإمكانات؛ و عدم صرف المستحقات في وقتها، إسوة بالأكاديمية وبباقي المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، بما في ذلك مستحقات تعود إلى الموسم الدراسي: 2019 – 2020،

في السياق ذاته ،أكد أنه وأمام هذا التسويف غير المفهوم وغير المبرر، والذي يتفاقم سنة بعد أخرى، علما أن الهيئة لم يسبق لها أن عاشت مثل هذا الوضع الشاذ بالمديرية، ورغم تحمل الهيئة وصبرها وتنبيهها مرارا لهذا الوضع غير السوي الذي يعكس رغبة المديرية في ربح الوقت بجملة من التسويفات والتماطلات وتحميل المسؤولية لجهات أخرى، مما نتج عنه نوع من التذمر والإحباط في صفوف الهيئة، وبعد النقاش الجاد والمسؤول، فإن السكريتارية الإقليمية للمفتشات والمفتشين الكونفدراليين ببنسليمان، مشيدة بالمجهودات التي يبذلها المفتشون و المفتشات، بكل مسؤولية ونكران الذات، لأداء واجباتهم المهنية، رغم الإكراهات وغياب شروط العمل.

البلاغ ذاته، حمل المسؤولية للمديرية الإقليمية، وكذا الأكاديمية الجهوية بصفتها الإدارة الوصية، لما آلت إليه أوضاع الهيئة، وتحذرهما من مغبة احتقان الوضع بالإقليم؛ مؤكدا أن الهيئة تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ جميع الخطوات النضالية، في التوقيت المناسب، للدفاع عن كرامتها وصون حقوقها العادلة والمشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى