تعرف بعض شواطئ شتوكة ايت بها مجموعة من الأزمات، حيث تراجع إقبال الزوار ببعض الشواطئ مثل سيدي وساي، بسبب رفع أصحاب الشقق السياحية باشتوكة أيت باها، لأسعار الكراء في وجه العائلات والزوار.
وتجدر الاشارة إلا أن منطقة شاطئ سيدي وساي، تعيش ضعف البنيات التحتية وغياب الصرف الصحي والإنارة العمومية وضعف الخدمات والانقطاع المتكرر لشبكة الهاتف والماء الصالح للشرب، وغياب مواقف سيارات كافية للزوار، إلا أن سعر الليلة الواحدة من المبيت بالدور المفروشة بالمنطقة يبلغ هذا الأسبوع 400 درهم إلى 500 درهم، بينما كان لا يتجاوز في الأيام العادية 200 درهم لليلة الواحدة.
وفي نفس السياق، يعرف شاطئ ميرلفت وهو وجهة سياحية أخرى معروفة بزوارها خلال مواسم الصيف الفارطة،تراجعا ملحوظا في عدد الزوار، حيث يلاحظ شقق للكراء فارغة وتصل ل70درهم لليلة ،إلا أن انقطاع الماء لمدة 22 ساعة أي الاستفادة من الماء لمدة ساعتين في اليوم ، تسبب في هروب الساكنة والزوار، ولجوئهم لمناطق أخرى بالرغم من ارتفاع أسعار الكراء بها مثل شاطىء أكلو.
