سياسة

التوحيد والإصلاح والبيجيدي يرفعون نقاش لغات التدريس إلى قضية هوية وتوابت أمة

خرجت الأمانة العامة لحزب المصباح ببلاغ أكدت فيه أنه “يتعين أن تنضبط جميع المناهج والمقررات الدراسية للمرجعية الأعلى للدستور”.، وفي سياق متصل، قال بلاغ الأمانة العامة للبيجيدي، إن “أعضاء الأمانة العامة، تداولوا خلال اجتماع عادي عُقد يوم السبت الماضي برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، “قضية إدراج بعض المفردات الدارجة في بعض المقررات الدراسية”، حيث نوهوا بـ”حجم اهتمام ويقظة للشعب المغربي بشأن قضايا التربية والتكوين، خصوصا ما تعلق بمسائل الهوية ولغات التدريس:.

ذات البلاغ أشار، انه ينبغي “.على “جميع المناهج والمقررات الدراسية يتعين أن تنضبط للمرجعية الأعلى للدستور، وللرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، ولاختيارات مشروع القانون الإطار ذي الصلة”.

وفي سياق ذي صلة، نوه أعضاء الأمانة العامة، بـ “المجهود المقدر الذي بذلته الحكومة من أجل إعداد مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، الذي توج بمصادقة المجلس الوزاري عليه، وهو القانون الذي سيشكل مكسبا تشريعا مهما لبلادنا بعد إقراره من قبل البرلمان”.,

يشار في هذا الصدد، أنه و بعد رسالة الدخول المدرسي، الذي كان وجهها عبدالرحيم شيخي، رئيس التوحيد والإصلاح عاد وعلق من جديد على جدل المقررات الدراسية وحذر في نظره مما هو أخطر، وأن بروز تسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إدراج الدارجة في مقررات دراسية، “يتزامن مع أمرين بالغي الأهمية أخطر من هذه القضية، أولها السعي الحثيث لعدد من المدريريات والأكاديميات لترسيم المواد العلمية باللغة الفرنسية في أسلاك التعليم العمومي الإعدادي والثانوي في تناقض واضح مع مبدإ التناوب اللغوي الذي تدعو إليه الخطة الاستراتيجية ويدعو إليه أيضا القانون الإطار الجديد فهذا – حسب رئيس الحركة – “ليس تناوب لغوي بل إحلال لغوي للغة مكان أخرى في مادة معينة، التناوب هو بعض المجزوءات بعض المضامين تدرس بلغة غير اللغة الرسمية”.

وبذلك يتلقي الجناح الدعاوي، مع الجناح السياسي للبيجيدي في اعتبار مجرد المناقشة في لغات التدريس، غير شرعي ويمس بما يشيرون له توابث الأمة المغربية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما لا أفهمه هل البغرير إسم لنوع من أنواع الخبز و ”لغريبة” إسم انوع من أنواع الحلوى هل يمنع على المغاربة أن يتحدثوا عن هذين النوعين المنتشرين بكثرة في الأسر المغربية أم علينا أن نطلب من رعاة البقر أن يسموا لنا هذه المأكولات حتى تنتقل هذه الأسماء من الدارجة إلى ”الفصحى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى