مغاربية

النهضة التونسية تدين منع المتظاهرين الرافضين لإجراءات الرئيس والمس بحرية التعبير

دانت حركة “النهضة” التونسية بشدة، منع المتظاهرين الرافضين لإجراءات الرئيس قيس سعيّد من “التعبير بحرية عن آرائهم والاعتداء على الرموز السياسية”.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة ، في وقت متأخر من أمس الجمعة، عقب تفريق قوات الأمن مئات المتظاهرين بالعاصمة تونس.

وعبرت الحركة عن إدانتها الشديدة “لمنع قوات الأمن المتظاهرين السلميين من التعبير بحرية عن آرائهم والوصول إلى شارع الثورة (الحبيب بورقيبة) والاعتداء على الرموز السياسية الوطنية”.

ووفق البيان ذاته نددت الحركة بما سمته “تسليط أشكال متنوعة من العنف البوليسي ضد المحتجين كالضرب بالهراوات والرش بخراطيم المياه المضغوطة والملوثة واستعمال الغاز المسيل للدموع”.

وتابعت قائلة: “بالإضافة إلى اختطاف عدد منهم دون مبرر في محاولة لهرسلة (ممارسة ضغوط) المتظاهرين المدنيين السلميين وإرهابهم”.

هذا، و منعت قوات الأمن المتظاهرين، من الوصول إلى شارع “الحبيبة بورقيبة” واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم، الجمعة، تزامنا مع الذكرى الـ11 للثورة، التي أطاحت بحكم الرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي (1987ـ2011).

الحركة استنادا للمصدر ذاته، طالبت ، “بوقف أعمال العنف ضد المتظاهرين والتعدي على الحريات وخاصة حرية التعبير وإطلاق سراح الموقوفين وتمكين الهيئة الوطنية لمقاومة التعذيب والمحامين من الوصول اليهم ومعاينة حالتهم”.

فيما نددت بما وصفته بـ”سياسة الاختطاف التي تعد ميزة أساسية لمنظومة الانقلاب الحالية”، معلنةً استعدادها “للحوار مع كافة الأطراف الوطنية المناهضة للانقلاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى