حققت Ford Performance إنجازاً في رالي داكار 2025 بحصولها على المركز الثالث على منصة التتويج في فئة Ultimate، وهو أداء مميز في مشاركتها الأولى بسيارة فورد رابتور T1+.
على مدى أكثر من أسبوعين، واجه فريق Ford M-Sport أقسى التضاريس الوعرة، وأبرز موهبته وروح الفريق، كما حقق عدة انتصارات مُشرفة في مراحل السباق في صحراء السعودية.
وحقق ماتياس إكستروم وإميل بيركفيست المركز الثالث في الترتيب العام، مُتوّجين مسيرتهما في الرالي بفوز حاسم في المرحلة الحادية عشرة في منطقة الربع الخالي. ومنذ الانطلاقة، برهن الثنائي عن جاهزيةٍ وتنافسية عالية، حيث سجّلا المركز الثاني في المرحلة الافتتاحية بفارق جزء من الثانية فقط عن المُتصدر الأول، أعقب ذلك احتلالهما المركز الثالث في ختام المرحلة الخامسة.
وخلال المرحلة السابعة، احتل إكستروم المركز الثاني، بينما حجز ميتش جوثري جونيور مكانه على منصة التتويج بحصوله على المركز الثالث، في حينواصل جوثري انطلاقته بأداء قوي ليُحرز المركز الخامس في الترتيب النهائي. ومع فوز ناني روما أيضاً بإحدى المراحل، أثبتت سيارة فورد رابتور T1+ جدارتها وقدرتها على المُنافسة على أعلى المُستويات عالمياً.
وفي هذا الصدد، قال ماتياس إيكستروم: “نفخر كفريق بمنافسة أفضل المتسابقين مع الحفاظ على وتيرة ثابتة وأداء مستقر، حيث أثبتت فورد رابتور T1+ جودتها الاستثنائية خلال هذا السباق الشاق. أتطلع بشغف للعودة السنة المقبلة بهدف تحقيق الفوز في الترتيب العام.”
وكانت هذه النسخة من رالي داكار واحدة من أكثر النسخ صعوبة في تاريخه، حيث شكّلت مرحلتا “كرونو 48 ساعة” و”الماراثون” النصف الأول من السباق، بينما شكّل الربع الخالي، وهو صحراء من الكثبان الرملية القاسية، تحدياً أخيراً للمتسابقين.
وإلى جانب ما سبق ذكره، شهدت النسخة كذلك تحقيق إنجازات رائعة سجّلها كارلوس ساينز، وميتش جوثري جونيور، وناني روما، فخلال مرحلة “كرونو 48 ساعة”، قدّم كارلوس ساينز واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في الرالي. وبعد انقلاب سيارته في بداية المسار، رفض هو ومساعده لوكاس كروز الاستسلام، وبمساعدة أساسية من ميتش جوثري جونيور، زميلهما في الفريق، تمكّن ساينز من إنهاء المرحلة، مُجسّداً ببراعة التصميم وروح الفريق التي تُعرّف شعار .Built Ford Tough
وسجّل ناني روما انتصاراً مُذهلاً في المرحلة العاشرة، حيث تفوق ببراعة على كثبان رملية بالغة الخطورة وحقق فوزاً مستحقاً، هذا الإنجاز، الذي يُعدّ فوزه الأول في إحدى المراحل منذ عقدٍ من الزمن، يُشكّل أيضاً منعطفاً تاريخياً هاماً لفريق Ford M-Sport ، مبرزا المهارات الفذة لأفراده وقُدرات رابتورT1+ على التألّق في أصعب الظروف.
من جانبه، قدّم ميتش جوثري جونيور، الذي شارك للمرة الأولى في داكار في فئة ” Ultimate” وكان من بين الأمريكيين القلائل المُشاركين، سباقاً مُثيراً للإعجاب، حيث أظهر إلى جانب مُساعده كيلون والش سرعة وثباتاً وإتقاناً وحقق المركز الخامس في الترتيب العام.
وفي هذا الاتجاه، قال مارك روشبروك، المدير العالمي في Ford Performance :”يُعتبر رالي داكار تحدياً لا يُضاهى في عالم رياضة السيارات، ولبى فريقنا هذه السنة النداء ببراعة، حيث أظهر ماتياس وكارلوس وميتش وناني والفريق بأكمله الأداء الاستثنائي لفورد رابتور T1+، وأيضا المرونة التي تُجسّد روح فورد. سيظلّ هذا الرالي علامة فارقة في تاريخنا، وأنا فخور للغاية بما أنجزناه، لأننا أثبتنا أن رابتور يجمع بين السرعة والصلابة لمواجهة أقسى الظروف، ونحن نتطلع الآن إلى بقية بطولة العالم للراليات.”
وسلّط رالي داكار 2025 الضوء على التفوّق التقني لفورد رابتور T1+، وهي مركبة مُصمّمة للتفوّق في أقسى البيئات على الطرق الوعرة، فهي مُزوّدة بمُخمّدات FOX مُتطوّرة، تم تطويرها خصيصاً لمركبات فورد الأربعة المُشاركة في المنافسة، ومدعومة بمُحرّك V8 Coyote 5.0 الأيقوني، جعلت رابتور T1+ قوّتها تتردّد في الصحراء طوال مدة السباق الذي امتد لـ12 يوما.
من جانبه، قال ماثيو ويلسون، مدير فريق Ford M-Sport: “لقد تميّز هذا السباق بلحظات من الفرح الكبير، ولكن أيضاً بتحديات حقيقية، حيث كان فقدان كارلوس في وقت مبكر من السباق وتجربة خيبة أمل ناني مع مشاكله التقنية ضربات قاسية للفريق، لكن، ومع ذلك، حشدنا جهودنا حول ماتياس وميتش، ممّا سمح لنا بتحقيق منصة تتويج ووضع سيارتين في المراكز الخمسة الأولى. بالنسبة لمشاركة أولى كاملة مع فورد رابتور T1+، تُعتبر هذه بداية ممتازة للبرنامج بأكمله، لقد كانت تجربة لا تُصدّق – كان الفريق رائعاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكننا نركّز الآن على بقية موسم الراليات الصحراوية بحماس وثقة مُتجدّدين.”
بينما تحتفلFord Performance بهذا الصعود إلى منصة التتويج، يتطلّع الفريق الآن إلى بطولة العالم للراليات، حيث ستستمرّ مركبة T1+ في التميّز – وإسماع صوتها – طوال موسم 2025.