سياسة

الراقي: الحكومة غير جدية بشأن الحوار ومعالجة قضايا التعليم

قال عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، إن أي جلسة حوار لا تضع في جدول أعمالها إيجاد حل جذري لملفات شغيلة التعليمية، تبقى غير مجدية.

وأوضح الراقي في تصريح لي جريدة ’’دابابريس‘‘ الالكترونية، أن مقاطعة التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لجلسة الحوار التي كانت مقررة اليوم الخميس مع وزير التربية الوطنية،  جاءت احتجاجا على ’’ عدم جدية الحكومة ووزارة التربية في معالجة قضايا التعليم العمومي‘‘ مضيفا ’’ في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تقديم حل جذري لملفات شغيلة التعليمية، خاصة ملف الاساتذة الذين فرض عليم التعاقد ومطلب الاذماج في الوظيفة العمومية، والذي كان مقررا في جدول أعمال الجلسة، فوجئنا بخرجات متقاربة لكل من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي ورئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية، تفيد أن الإذماج لن يطرح في اللقاء، ولهذا قررنا مقاطعة هذا اللقاء‘‘.

وأردف المصدر ذاته، أن الوزارة كانت قد التزمت مع التنسيق النقابي في اجتماع يوم الجمعة 10 ماي الجاري، بإصدار بلاغ أو مذكرة تؤطر بها مخرجات الاجتماع ليوم 31 أبريل، وهو مالم يتم، الشيء الذي يؤكد ’’عدم التزامهم وعدم الجدية بما يفضي إلى حلول عادلة ومنصفة للملفات المطروحة”.

من جهته، تأسف عبد الرزاق الادريسي، الكاتب الوطني لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم، لما أسماه ’’عدم التزام الحكومة المغربية بمخرجات حوار 13 أبريل‘‘ مضيفا أنها قررت ’’ عدم الحوار أو حتى النقاش او إجراء مفاوضات و لذلك اعتبرنا أنه لا ضرورة لهذا الاجتماع طالما اتخذت الحكومة قرارها، ونحن كذاك سيكون لنا قرارنا ”

وطالب التنسيق الخماسي للنقابات الاكثر تمثيلية قي بلاغ له، بتوفير شروط التفاوض الحقيقي وعقد لقاء عاجل للحوار حول كل ملفات الشغيلة التعليمية بما يفضي إلي حلول  لكل الملفات الشغيلة التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى