إصدار جديد: دراسات وشهادات في أعمال الراحل الذي ظل مسكونا بسؤال الحداثة عندنا…محمد سبيلا
صدر عن دار الأمان كتاب” الفلسفة “الحداثة والفكر النقدي : دراسات وشهادات في أعمال الراحل محمد سبيلا” بإشراف الكاتب والأكاديمي عبد الإله بلقزيز .
ويحتوي هذا الكتاب , كما جاء في مقدمته ” وفاء لذكرى الفيلسوف والمفكر محمد سبيلا , وعرفان بجميل ما قدم من صنيع علمي سيظل ذخرة من ذخرات المعرفة والفكر في المغرب والبلاد العربية”.
ويتضمن هذا الكتاب التأبيني 28 مساهمة، تجع بين دراسات ومقالات وشهادات لمؤلفين وباحثين ومشتغلين في حقل الفكر الفلسفي، تناولت فكر الفقيد ونصوصه وأطروحاته ، وجوانب من سيرته الحياتية، ومناقبه الرفيعة .
وكان عن عمر ناهز الـ79 سنة حصد فيروس كورونا المستجد روح الفيلسوف والمفكر المغربي محمد سبيلا 20 يوليوز، تاركاً خلفه إرثاً فكرياً رصيناً موسوماً بـ«الدفاع عن العقل والحداثة».
ومن المعروف، أن الراحل محمد سبيلا، سكنه سؤال الحداثة، بما هو حسبه “السبيل إلى نهضة مغربية وعربية مأمولة”، وبما هي المركز داخل فكر محمد سبيلا، مخلصاً له عقود حياته الخمس، إذ يرى أنه في العالم العربي “اقتبسنا فقط جزءاً من الحداثة وهو الحداثة السياسية، والحديث هنا عن الانتقال الديمقراطي، بينما الانتقال إلى ثقافة الحداثة يبدو عسيراً، لأن الزمن الثقافي أبطأ من الزمن التاريخي”.
