سياسة

العثماني: ملامح التوجه الاجتماعي التي أمر بها الملك بدأت ملامحها تظهر

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أنه حريص على أن تصل ثمار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين خصوصا من الطبقات الفقيرة الهشة ومن الطبقة المتوسطة.

وأشار العثماني، في كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، على أن السنة الحالية تعتبر سنة اجتماعية بامتياز، و”سنسهر على أن تصل آثار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين، خصوصا من الطبقات الهشة والفقيرة، دون إغفال الطبقة المتوسطة”.

وأوضح رئيس الحكومة، في نفس السياق، أن عناصر وملامح التوجه الاجتماعي التي أمر بها الملك في خطاب العرش الأخير، بدأت تظهر ملامحها في البرامج المتتالية التي يطلقها الملك، والتي سيكون على الحكومة مسؤولية تنفيذها.

في المقابل، دعا رئيس الحكومة كافة أعضاء حكومته إلى التعبئة الميدانية لإنجاح الأوراش الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالتربية والتكوين، أو بالتنمية البشرية، مبرزا اهتمام الملك الخاص بهذين المجالين، من خلال إطلاقه أول أمس، الثلاثاء 18 شتنبر 2018، للورش المرتبط بالتربية والتكوين، الذي يروم تعميم التمدرس وتقليص الهدر الدراسي والرفع من جودة التكوين والتركيز على دعم الفئات الفقيرة والهشة من خلال عدد من البرامج ذات البعد الاجتماعي.

في نفس السياق أشاد العثماني بإشراف الملك على إطلاق البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أمس الأربعاء 19 شتنبر 2018، الذي يهدف إلى معالجة الخصاص الاجتماعي في المناطق القروية وشبه الحضرية الهشة، علما أن جزءا من هذه البرامج، -يضيف العثماني-، “ركّز على التمدرس وتعميمه وعلى جودة التعليم من خلال البعد الاجتماعي، باعتبارها أولوية نسهر على التنفيذ الدقيق لبرامجها ومتابعتها”.

وفي سياق متصل، أبرز رئيس الحكومة، أن هناك عددا من البرامج الأخرى، ترتبط بالسكن وبالحماية الاجتماعية، تناقشها حاليا الحكومة، وتسعى إلى التنسيق بينها ضمانا لنجاعتها ولتحقيق أثرها الإيجابي على المواطن في حياته اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى