الرئسيةسياسة

نقابة تجدد مطالبتها بالشروع الفوري بتشغيل سامير والتصدي للأرباح الفاحشة للمحروقات التي وصل تراكمها لأكثر من 45 مليار درهم

السياق العالمي الموسوم بتهافت القوى العظمي على تأمين حاجياتها الطاقية في ظل الحرب الروسية الغربية يتطلب إعمال الوطنية والمسؤولية اللازمة واستحضار المصلحة العليا للمغرب

جدد المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، مطالبته بالشروع الفوري في تشغيل المصفاة المغربية للبترول والحد من تدمير الأصول المادية وضياع الثروة البشرية بشركة سامير سابقا، معتبرا أن السياق العالمي الموسوم بتهافت القوى العظمي على تأمين حاجياتها الطاقية في ظل الحرب الروسية الغربية، يتطلب إعمال الوطنية والمسؤولية اللازمة واستحضار المصلحة العليا للمغرب وعدم الخضوع للابتزاز، من أجل العودة الطبيعية للإنتاج بمصفاة سليلة الحركة الوطنية (سامير سابقا) بغاية الرفع من الاحتياطات الوطنية والاستفادة من المكاسب الاقتصادية لتكرير البترول والتصدي للأرباح الفاحشة للمحروقات التي وصل تراكمها لأكثر من 45 مليار درهم حتى نهاية 2021.

جاء ذلك، ، في اجتماع للمكتب أمس الأربعاء 6 أبريل 2022 بمقر النقابة بالمحمدية، حيث جرى التداول في الغلاء المهول للأسعار وتنغيص المعيش اليومي للمواطنين وفي الإصرار على إعدام المصفاة المغربية للبترول وحرمان المغرب من مكاسبها المتعددة وفي ضرب الحريات النقابية وفشل اللجنة الاقليمية للبحث والمصالحة في فض النزاعات المعروضة عليها.

ونبه المكتب النقابي، في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إلى تنامي الاحتقان والسخط في صفوف الطبقة العاملة وعموم المواطنين من جراء الأسعار المهولة التي فاقت كل السقوف في المواد الغذائية والمحروقات وغيرها وفتكت بما تبقى من القدرة الشرائية للشعب المغربي، داعيا الحكومة المغربية لتحمل مسؤولياتها الكاملة في تعزيز السلم الاجتماعي والمحافظة على العيش الكريم لعموم المواطنين من خلال التصدي للوبيات المتحكمة في الأسواق وتنظيم وضبط ومراقبة الأسعار ومن خلال الزيادة في الأجور وتوفير الشغل للعاطلين ومساعدة الكادحين وذوي الدخل الضعيف.

في السياق ذاته، احتج المكتب النقابي، على رفض عامل عمالة المحمدية ترأس اللجنة الاقليمية للبحث والمصالحة وفق مقتضيات المادة 557 من مدونة الشغل وعدم حرصه على فض النزاعات الجماعية المطروحة عليه بهدف المحافظة على الحق في الشغل للأجراء وتمتيعهم بحقوقهم الدنيا المنصوص عليها في قانون الشغل، مدينا كل أشكال التضييق والمصادرة للحريات النقابية (نموذج شركة Résolution call) وحرمان الأجراء من حق الانتساب النقابي والدفاع المنظم من أجل تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية داخل المقاولات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى