الرئسيةحول العالم

تقرير إخباري: الرئاسة الفلسطينية تحذر والفصائل تدعو للتعبئة وغانتس “مستعدون لكافة الاحتمالات”

قالت الرئاسة الفلسطينية إن الوضع الأخير في الضفة الغربية خطير وحساس وقابل للانفجار، ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار

استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال قرب بيت لحم، وذلك بعد ساعات من استشهدا محام في نابلس، وبينما دعت فصائل المقاومة للتعبئة، حذرت الرئاسة الفلسطينية من الانفجار وأكد وزير الحرب الإسرائيلي الاستعداد لكافة الاحتمالات.

وذكرت “الجزيرة” نقلا عن من أسمتهم شهود عيان بأن قوة عسكرية اقتحمت بلدة حوسان غربي بيت لحم جنوب الضفة مساء اليوم وأطلقت النار على فتى فلسطيني (14 عاما) ما أدى إلى استشهاده.

وفي وقت سابق الأربعاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب الفلسطيني محمد حسن عساف استشهد، وأصيب 10 آخرون بجروح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت عند محيط ما يعرف بقبر يوسف شرق نابلس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الموقع لحماية مجموعة من المستوطنين دخلوا إلى القبر بزعم البدء في أعمال ترميم بعد قيام شبان فلسطينيين غاضبين بتحطيم بعض محتوياته قبل أيام.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين فلسطينيين عندما اقتحمت قرى كوبر وسلواد خلال فترة الإفطار مساء اليوم.

وقد اعتقلت خلدون البرغوثي الذي تقول إنه مطلوب لها بعد أن اقتحمت قرية كوبر شمال غرب رام الله وقت الإفطار.

كما اعتقلت 3 شبان آخرين من قرية سلواد شمال شرق رام الله بعد أن دهمت القرية وحاصرت منزلا كانوا في داخله.

ونقلت “الجزيرة” عن مواطنين بأن شابا رابعا كان برفقتهم نجا من الاعتقال ولاذ بالفرار وأن قوات الاحتلال تمكنت من تحديد مكانه في البلدة وتقوم في هذه الأثناء بمحاصرته والطلب منه بتسليم نفسه.

ويخشى فلسطينيون أن تقدم قوات الاحتلال على اجتياح واسع لمخيم جنين، مثل فعلت به قبل 20 عاما. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن مساجد المخيم أعلنت النفير العام للتصدي لأي اقتحام محتمل من الجيش الإسرائيلي.

وجاء ذلك بعد مهلة منحها جيش الاحتلال لوالد الشهيد رعد حازم، منفذ عملية تل أبيب الأخيرة، لتسليم نفسه.

من جانبها قالت الرئاسة الفلسطينية إن الوضع الأخير في الضفة الغربية خطير وحساس وقابل للانفجار، ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار.

وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إسرائيل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجها سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا.

وأردف أن هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة حالة التعبئة الشعبية العامة، تزامناً مع دعوات العدو الإسرائيلي لتنفيذ مخطط ذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى. ومن جانب آخر قتلت قوات الاحتلال محاميا، وشنت حملة اعتقالات بعدة مدن بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت قناة “الجزيرة”.

ودعت فصائل المقاومة خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لها في غزة إلى مزيد من الاستنفار والجاهزية دفاعاً عن المسجد الأقصى، مؤكدةً أن غرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات، واتخاذ ما يلزم لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما دعت الجماهير الفلسطينية للخروج بمئات الآلاف والزحف الكبير، وأداء صلاة الجمعة المقبلة في المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى