سياسة

الخلفي يشخص وفقط وضعا صعبا تعيشه شبيبة المغرب

قال مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن تقليص معدلات البطالة في صفوف الشباب، “ليست بالمهمة السهلة، بل هي تحديات اجتماعية ضاغطة”، موضحا أنه “إذا كان معدل البطالة في حدود 10 في المائة كمعدل وطني، فإنه بالنسبة للشباب من حاملي الشهادات في المدن، يصل إلى حوالي 40 في المائة”.
وأضاف الوزير في نفس السياق، إن “ما نراه من مطالب يُعبر عنها الشباب المغربي في مختلف ربوع المملكة، فيما يتعلق بالتشغيل أو التعليم أو بالصحة أو السكن أو الحق في العيش الكريم، هي مطالب اجتماعية مشروعة ومعقولة”.

وأكد الخلفي، ، أن الحكومة “ملزمة بإبداع حلول ناجعة للتفاعل مع مطالب وانتظارات الشباب المغربي”، مبرزا أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في تقليص معدلات البطالة في صفوف الشاب وحاملي الشهادات الجامعية.

وفي السياق نفسه، سجل الوزير، في إطار مداخلته صباح اليوم السبت، خلال انطلاق لقاء “الاعتراف بجمعيات المجتمع المدني” بوجدة أن هناك تحولات ديموغرافية كبيرة، يشهدها المجتمع المغربي، مشيرا إلى أنه قبل 10 سنوات لم يكن يتجاوز عدد الطلبة الجامعيين 300 ألف، في حين صار العدد يصل اليوم إلى حوالي مليون طالب، فيمل تجاوز عدد طلبة التكوين المهني الحاصلين على الباكالوريا 160 ألف، من أصل 700 ألف حاصل على الباكالوريا.

إلى ذلك أكد نفسه المتحدث أنه “إذا كنا في سنة 2012 معنيون باستيعاب 43 ألف حاصل على الإجازة، فنحن معنيون اليوم باستيعاب أزيد من 120 ألف مجاز متخرج من الجامعات المغربية”، معتبرا أن ذلك يشكل تحديا كبيرا يقع على عاتق الحكومة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى