بالصور.. صفعة جديدة للعمل السياسي بطلها بنشعبون وحزب الأحرار
في صفعة جديدة للعمل الحزبي والسياسي، حضر محمد بنشعبون، الذي جرى تعيينه، أخيرا، باسم التجمع الوطني للأحرار، وزيرا للاقتصاد والمالية، اجتماع المكتب السياسي للحزب، أمس الثلاثاء، ما يؤكد أن حليمة مازالت وفية لعادتها القديمة، وأن الأحزاب السياسية، خاصة الإدارية، التي انبثقت من الإدارة أو أحزاب “كوكوت مينوت”، مازالت غير قادرة على إنتاج النخب، إذ في القوت الذي تتبجح فيه بالاهتمام بالشباب وتأطيرهم، تدفعهم بمثل هذه السلوكات إلى هجرة العمل السياسي، وبالتالي العزوف وعدم الاهتمام، وفقدان الثقة في كل المؤسسات السياسية.
ودون خجل هنأ ، التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ صاد عن اجتماع المكتب السياسي، أمس الثلاثاء، “الأخ” محمد بنشعبون، الذي جرى تعيينه وزيرا للاقتصاد والمالية.
وعلى نهج الأحزاب الإدارية، التي تفتقد البرامج، أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد اجتماع برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، “انخراطه القوي في الرؤية الملكية الرامية لمعالجة مكامن الخلل في القطاعات الاجتماعية، ولاسيما التعليم والصحة والشغل، ومواصلة تعبئة كل الطاقات وهيئات الحزب للمساهمة في رفع هذه التحديات، وتحقيق الإقلاع الاجتماعي المنشود”.
وأعلن التجمع الوطني للأحرار، من “منطلق قناعاته بمحورية قضايا الشباب، وحرصه الدائم على توفير فضاءات مؤسساتية للنقاش الهادف والتفاعل المسؤول، وتأكيدا للالتزام الثابت بتمكين الشباب وإدماجهم في صلب الفعل السياسي، يعلن الحزب عن تنظيم الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية في نسختها الثانية”، وهنا يطرح التساؤل كيف سيؤمن الشباب بالفعل السياسي، وهم يتابعون تساقط المحظوظين، والذين لم يسبق لهم الانتماء السياسي ولا الحزبي، بمظلات لتحمل المسؤولية، بل ويصبحون، بـ”قوة القانون” أعضاء بالمكتب السياسي للحزب.
