دعا المكتب التنفيدي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، مجلس المنافسة الى الحسم في موضوع المحروقات المحال عليه من طرف منظمتنا في نونبر 2016 مؤكدا على الضرورة الوطنية الملحة لإعادة تشغيل لاسامير واتخاذ الإجراءات العملية بدل الاكتفاء بالتصريحات الملتبسة.
جاء ذلك في بلاغ، صادر عن اجتماعه الأسبوعي و المنعقد الأربعاء 20 يوليوز 2022 بالمقر المركزي بالدار البيضاء،حيث تدارس المكتب مستجدات الوضع الدولي والإقليمي والوطني، وتوقف على أهم القضايا التي باتت تشكل مظاهر الأزمة الاجتماعية وتداعياتها على مستوى تآكل القدرة الشرائية وارتفاع مديونية الاسر لمواجهة تكاليف المعيشة واستمرار لوبي المحروقات في مراكمة الأرباح باستنزاف جيوب المواطنين أمام انعدام أي إجراء أو مبادرة من الحكومة أو باقي المؤسسات الدستورية المعنية بمراقبة الأسعار والمنافسة.
أيضا، اشار البلاغ، أن المكتب التنفيذي توقف عند تداعيات الحرائق التي تشهدها عدة مناطق في شمال البلاد وإشكالية ندرة المياه، مابين دور الدولة في تأمين الماء الصالح للشرب للمواطنين والمناطق المتضررة واستمرار الضغط من طرف لوبيات الفلاحة التصديرية في استنزاف المياه، كما توقف على التدخل القمعي في حق حزب النهج الديمقراطي و مستجدات القضية الفلسطينية بعد زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.
وأكدت قيادة النقابة، أن عدم تدخل الحكومة لإيقاف موجة الغلاء واستمرار الضغط على القدرة الشرائية تهديدا للأمن الاجتماعي وتحملها تبعاته، وتدعو كافة التنظيمات الديمقراطية والتقدمية إلى الوحدة النضالية لمواجهة تغول الرأسمال الريعي الاحتكاري ببلادنا والدفاع عن المكتسبات الاجتماعية و الحقوقية.
البلاغ ذاته، استنكر ما تعرض له مناضلو حزب النهج الديمقراطي من تدخل قمعي خلال وقفتهم السلمية أمام وزارة الداخلية مطالبا باحترام حق الحزب في تنظيم مؤتمره الوطني في قاعة عمومية.
النقابة جددت التأكيد، على التعبير عن رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وإدانتها كدش لزيارة رئيس أركان الحرب الصهيوني لبلادنا.
