نبه حزبَ التقدم والاشتراكية الحكومة، بقوة، إلى ضرورة التعامل بجدية وبحسٍّ سياسي رفيع مع دقة وحساسية هذه الأوضاع، من خلال تسريع الإصلاحات الأساسية في المجاليْن الاقتصادي والاجتماعي، والشروع الفعلي في معالجة الأوضاع الاجتماعية المقلقة التي تئن تحت وطأتها فئاتٌ واسعةٌ من شعبنا.
جاء ذلك، في بلاغ إخباري صادر عن الاجتماع الدوري للمكتب السياسي أمس الثلاثاء 30 غشت 2022، حيث استحضر، وفق البلاغ، المضامين الواضحة للخطاب المَلَكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب. مؤكدا على النجاحات الكبيرة التي حققتها البلاد فيما يتصل بقضية الوحدة الترابية، ولا سيما من خلال الاعترافات الوازنة بمغربية الصحراء. مشيرا أن ذلك يؤشر على أنَّ بلادنا تتجه بثبات نحو الطيِّ النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واضاف الحزب في البلاغ ذاته،أن الدخول السياسي الجديد الذي يتزامن مع مرور عام على تشكيل الحكومة، يعرف عدة تحديات، ما يفرض على الحكومة مباشرة إصلاحات فعلية، واتخاذ إجراءاتٍ ملموسة، مشيرا فيما يخص مسألة غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمغاربة، أنها تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، خاصة بالنظر إلى مستلزمات الدخول المدرسي.
المصدر ذاته، جدد إانة حزبُ التقدم والاشتراكية للخطوة الحمقاء التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي، تحت تأثيرٍ خارجيٍّ واضح، باستقباله للرئيس المزعوم للجمهورية الوهمية، في سلوكٍ عدائي، خطير ومرفوض، يَمُسُّ بالوحدة الترابية لبلادنا، وبالمشاعر الوطنية للشعب المغربي، ويُسيئ إلى العلاقات المتميزة التي ربطت دائماً تونس والمغرب.
