الرئسيةسياسة

رئيس فريق حزب الكتاب يتضامن مع المهاجري ويعتبر ما تعرض له من مظاهر انحسار السياسة وضيق فضاء التعبير الديموقراطي

قال رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أعتقد أن واقعة النائب البرلماني هشام المهاجري تتجاوز كونها مسألة حزبية داخلية أو شأنا يهم الأغلبية. بل إنها مظهر من مظاهر انحسار السياسة وضيق فضاء التعبير الديموقراطي.

وأضاف رحموني في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، قائلا: أنه و دائما قلنا بأن نائبات ونواب الأمة ينبغي أن يكون صوتهم هو صوت المواطن، وليس صوت الحكومة …وهذا بالضبط ما قام به المهاجري. لقد انتقد الحكومة دون أن يصوت ضدها …. وقد انتقد مشروع القانون المالي دون ان يصوت ضده.

وتسأل حموني في التدوينة ذاتها، هل ما قام به المهاجري جريمة؟! أم هي إخلال بميثاق ما؟!، مستدركا بالتاكيد بلا، وبأن ما قام به يعتبر حرية تعبير برلماني تتعرض للحِجر والتضييق دون وجه حق، من طرف أغلبية يضيق صدرها بأي كلمة حق، مشيرا أن (التأديب) الذي تعرض له من طرف حزبه هذا النائب ….ف”أظن أنه إذعان لسياسة تكميم الافواه” على حد تعبيره.

يشار بهذا الخصوص، أن حزب الأصالة والمعاصرة “البام” كان قرر تجميد عضوية النائب البرلماني هشام المهاجري من المكتب السياسي، وإحالة ملفه على المؤسسة الحزبية المعنية بالتحكيم والأخلاقيات.

وجاء ذلك، في بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب البام،صدر في وقت سابق، حيث أكد أن قراره هذا يأتي خلال اجتماع عقده بحضور الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، بالمقر المركزي بالرباط، والذي خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، والقضايا التنظيمية للحزب.

وفيما يتعلق بتجميد عضوية النائب البرلماني المهاجري أكد المكتب السياسي لـ “البام” في بيانه، أنه و “تقديرا منا لحجم المسؤولية الدستورية والسياسية والأخلاقية المتينة لحزبنا اتجاه شركائنا في الأغلبية الحكومية، والتزامنا الجماعي باحترام ميثاق الأغلبية، وقف المكتب السياسي عند تقرير رئاسة الفريق حول مداخلة هشام المهاجري النائب البرلماني في صفوف فريق الحزب بمجلس النواب الأخيرة، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية، فتقرر تجميد عضوية النائب البرلماني المعني من المكتب السياسي، وإحالته على المؤسسة الحزبية المعنية بالتحكيم والأخلاقيات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى