الرئسيةسياسة

بالتزامن مع مرور سنتين…وقفات احتجاجية بأزيد من 10 مدن مغربية ضد التطبيع مع إسرائيل

نظم المئات أمس السبت، وقفات احتجاجية ضد التطبيع مع إسرائيل في عدد من المدن، بالتزامن مع مرور عامين على استئناف المغرب علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

ومن بين المدن التي عرفت هذه الوقفات الاحتجاجية التي دغت لها، الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الرباط و بركان ووجدة ومكناس والدار البيضاء وخريبكة والجديدة وبني ملال وطنجة والراشيدية وأكادير وتازة وآسفي والمحمدية…

وقالت الجبهة، في بيان لها أمس السبت، إن هذه الوقفات “تأتي احتجاجا على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل بمناسبة الذكرى الثانية لها”، وتعبيرا من المغاربة المحتجين عن“موقفهم الرافض لكل أشكال التطبيع، ودعمهم اللامشروط للمقاومة الفلسطينية”.

وسجلت الجبهة “تصاعد وتسارع مذهل ومخجل لخطوات التعاون الرسمي مع الكيان الصهيوني في كل المجالات: التجارية والفلاحية والصناعية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية والتربوية والأكاديمية والفنية والثقافية والرياضية والدينية والسياحية والتشغيل والعدل والمحاماة والنقل والرحلات الجوية وفي مجال توأمة المدن وغيرها”.

ورفع المحتجون شعارات مناصرة لفلسطين ومؤكدة على ارتباط المغاربة الوثيق بالمسجد الأقصى.

وفي 22 من شهر ديسمبر ، وقعت الحكومة المغربية “إعلانا مشتركا” مع إسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

هذا، و دانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال الغاصب، مؤكدة أن القضية الفلسطينية قضية وطنية ومن ثوابت الشعب المغربي.

جاء ذلك في بلاغ لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تزامنا مع مرور سنتين على توقيع المغرب لاتفاقية التطبيع، حيث وصفت الكيان الصهيوني بعدو المغرب والأمة العربية والإسلامية وكل الحرائر والأحرار في العالم، بما هو احتلال قائم على الغصب وكل جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وبما هو نظام للفصل العنصري (أبارتهايد) بتوصيف كبريات المنظمات الانسانية الدولية، كمنظمة العفو الدولية وهيومان رايت ووتش في تقريريهما الأخيرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى