الرئسيةسياسة

أخنوش يدعو فرنسا للخروج من المنطقة الرمادية وألا تظل تمارس دور المراقب بشأن قضية الصحراء

اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن “هناك تطورات كبيرة في قضية الصحراء في أعقاب اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية”، مؤكدا أنه ينبغي لباريس ألّا تكون مجرد مراقب”.

جاء ذلك، في مقابلة أجراها أخنوش مع صحيفة “لوبنيون” الفرنسية، حيث دعا فرنسا إلى الخروج من المنطقة الرمادية وألا تظل تمارس دور المراقب بشأن قضية الصحراء المغربية، قائلا: لقد “حان الوقت لتخرج فرنسا من هذه الوضعية”.

جدير بالذكر، أن تصريحات رئيس الحكومة المغربية تأتي في ظل اقتراب الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب التي من المرجح إجراؤها في فبراير أو مارس المقبلين، حيث سيلتقي ي الملك محمد السادس، حسبما كانت أعلنت في وقت سابق وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في ديسمبر الماضي، وهي أول زيارة لماكرون إلى المغرب منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية الفرنسية.

وكانت أكدت كولونا خلال الزيارة ذاتها، أن “موقف فرنسا من الصحراء واضح وثابت، نحن ندعم وقف إطلاق النار وجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى الصحراء في جولاته، ونأمل عودة المسلسل السياسي من أجل حل سياسي عادل وواقعي”.

وتفاعل ناصر بوريطة زير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، مع تصريحها بقوله، بأنه حان الوقت من أجل اتخاذ قرارات واضحة، كشيرا أنه “خلال السنوات الثلاث الأخيرة كان هناك تطور لافت بقيادة الملك محمد السادس في مواقف عدد من الدول القريبة من فرنسا سياسيا وجغرافيا”، و أن “باريس مدركة تمام الإدراك لأهمية موضوع الصحراء المغربية بالنسبة إلى المغاربة والقوى الحية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى