الرئسيةرأي/ كرونيكرياضة

كأس العالم للأندية نظام ظالم..أشرف حكيمي وتعامل الفرق مع الأسماء ..ملاحظات على مسابقات عالمية

في إطار المتابعة لبعض المسابقات العالمية، ومن باب عدم الاقتصار على إبداء الملاحظات على ما هو مرتبط بالشأن المحلي، فقط، ومن خلال متابعة بعض المسابقات نرصد الملاحظات الآتية:

بقلم صادق الخضور عن الأيام الغلسطينية

• كأس العالم للأندية: نظام ظالم تتبناه البطولة، إذ لا يعقل أن يبدأ دخول بعض الفرق المصنفة ضمن كبار العالم المشاركة بدءا من الدور نصف النهائي، ولنأخذ مثالا على ذلك البطولة الأخيرة حيث كاد الهلال السعودي يتغلب على تشيلسي، والمباراة بينهما لم تُبن عن فوارق فنية، وتحديدا في تلك المباراة يدرك أن نظام البطولة لو كان نظام المجموعات لكانت هناك احتمالات للفرق المصنفة بأنها ضمن الصف الثاني لإبراز ما تحوزه من إمكانيات فنية،

وبصرف النظر عن الخسارة الكبيرة للهلال لاحقا أمام الأهلي السعودي فقد كان مستوى الهلال في المباراة الإقصائية مما يؤهل الفريق لفرصة إضافية، إلا النظام الظالم للبطولة آل إلى ذلك، وهنا وجب التنبيه إلى أن البطولة تتطلب تجديداً في نظامها وفق نظام يتيح عدالة أكبر، فنظام المجموعات أجدى، وعلى الفيفا أن تبادر للإعلان عن أن النظام الحالي لا يتسم بالعدالة، فالفريق الكبير كبير بأدائه لا بتاريخه، هي ملاحظة جديرة بالطرح حتى وإن لم تصل على أمل أن تصل، فاستمرار البطولة بهذا النظام العقيم يتنافى وكل معايير التنافس الشريف.

• تعامل الفرق مع الأسماء لا مع المردود والأداء: قدّم اللاعب أشرف حكيمي نفسه في كأس الأمم الأفريقية مسددا متميزا للركلات الثابتة العابرة للمرمى، فقد سجل غير ذي هدف ملعوب في البطولة، وكان من المؤمّل أن يكون ذلك سببا في الاعتماد عليه في تسديد هذا النوع من الركلات مع فريقه باريس سان جيرمان، وجاءت مباراة الفريق مع ريال مدريد ليتحصل فريقه على ركلتين ثابتتين من مكانين مناسبين لأشرف، إلا أن مدرب الفريق الباريسي أوكل المهمة لميسي معتمدا على تاريخ ولّى للاعب سدد بلا عنوان متناسيا ومتجاهلا قدرة حكيمي على التسديد من بعيد بدقة متناهية، فلماذا كان ما كان؟ ويبدو أن مدربي الفرق الكبرى محكومون للأسماء أكثر من المردود الحالي، وقد وجب التنبيه على ذلك.

هما ملاحظتان سريعتان، ودور الإعلام أن ينقد ما يرتبط أحيانا بنظام هذه البطولة أو تلك، وبنهج هذا المدرب أو ذاك، وللحديث دوما بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى