دعوة لإطلاق سراح المهاجرين المعتقلين..حقوقيون يعبرون عن قلقهم لارتفاع عدد الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية

جاء ذلك، في مراسلة وجهتها الجمعية إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب احيث أكدت”، أنـ”سياسات الإرجاع الفوري والتماطل وأحيانا عدم التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح ومساعدة المهاجرين بعرض البحر”،مؤكدة أن الأمر وصل إلى حد “رفض” بعض الدول الأوروبية السماح لسفن إنسانية بالبحر المتوسط بالرسو في موانئها.

المراسلة دعت الاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية الحقوقية والكف النهائي عن “الانتهاكات في حق المهاجرين واحترام حقوقهم”، وفق المقتضيات القانون الدولي، بالإضافة إلى وضع حد لـ”التعنيف الجسدي والنفسي في حق المهاجرين الموقوفين بمن فيهم الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر الشواطئ المغاربية”.

في السياق ذاته، طالبت الجمعية الحقوقية، بـ”إطلاق سراح جميع المهاجرين المعتقلين والإعلان عن أسماء الموقوفين والمحتجزين، وكذا المتوفين واتخاذ كل التدابير الإجرائية لتسهيل عملية التعرف على الجثث ونشر جميع المعطيات بشأنها وتسليم رفاتها لذويهم”.

و قالت الجمعية إنها تتابع بـ”انشغال بالغ”، وضعية المهاجرين والمفقودين والمحتجزين بليبيا”خاصة بعد تفكيك وحرق مخيم للاجئين بطرابلس ونقل ما لا يقل عن 600 محتجز، بينهم مغاربة، إلى زنازين ومراكز احتجاز رهيبة ومكتظة يواجهون فيها العنف والاستغلال والجوع والعطش”.