الرئسيةرياضة

أوناحي يحمل جينات النجمين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز..الركراكي في حديث عن أمرابط حكيمي وزياش..

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن اللاعب الدولي عز الدين أوناحي “يجعلني أفكر في لاعبي إسبانيا سابقا إنييستا وتشافي، كما أن فيه القليل من مودريتش أيضا”، مؤكدا أنه و “عند استلامه الكرة تعرف أن لديه شيء ما مميز ومثل هؤلاء اللاعبين قلِّة”.

جاء ذلك، في حوار مع قناة “كاري” الفرنسية، بمناسبة حديثه عن الإنجاز التاريخي الذي حققه بمعية “الأسود” في كأس العالم الأخيرة بدولة قطر، حيث أكد، أن نجم المنتخب الوطني، عز الدين أوناحي، يحمل “جينات” النجمين السابقين للمنتخب الإسباني، أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز، إضافة إلى لوكا مودريتش، قائد المنتخب الكراوتي، فيما اعتبر أشرف حكيمي بـمثابة ”الآلة” التي لا يوقفها أي شيء.

في السياق ذاته، أشاد الركراكي، في الحوار نفسه، بالرباعي عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط وأشرف حكيمي وحكيم زياش.

الركراكي، وفي معرض حديثه عن كفاءات عناصر الفريق الوطني، كشف، أنه حين التقى بأمرابط قبل كأس العالم بفلورنسا بعد مباراة فيورنتينا ضد إنتر ميلان “قلت له أمرا مهما: أنت مفتاحي، إما أن تجعلني أقدم كأس عالم استثنائية أو مخيبة”، و “كان على أمرابط أن يفهم بدقة الدور الذي سيلعبه في منظومتي، وفهم ذلك جيدا وقدم كأس عالم رائعة وبلغنا نصف النهائي”.

الركراكي عاد في الحوار نفسه، للحديث عن أوناحي، قائلا: “أوناحي يمكنه اللعب تحت الضغط بلا خوف، وهنا ترى بأنه لاعب من طراز عالٍ، وبشكل عام، يكون لديك العديد من اللاعبين يملكون إمكانيات جيدة لكن تحت الضغط وفي المباريات الكبيرة يختفون، وعز الدين عكس هذا تمام، يمكنه تحمل الكثير من المسؤولية ويمكنه أن يُخاطر”.

وفي حديثه عن أشرف حكيمي، قال الركراكي، إنه عندما عرفت أنه لاعب من مستوى عال كان ذلك بعد مباراة كرواتيا (في الجولة الأولى من الدور الأول لكأس العالم بقطر). لقد أنهى المباراة مصابا بتمدد عضلي.. وفي مباراة بلجيكا (لحساب الجولة الثانية) كانت فرص مشاركته 55 بالمئة؛ إما أن أجازف وأعتمد عليه في المباراة، وهنا يمكن أن يصاب وستنتهي المسابقة بالنسبة له، أو ألا أخطار وربما قد يكون جاهزا للمباراة الثالثة”، مشيرا أنه و “في غضون يومين، طرحت السؤال على أشرف وقال لي إذا كان يجب أن أشارك سألعب، سأعطي أقصى ما لدي.. إنه لاعب كبير لأن اللاعبين الكبار لا يخافون، وهو لم يخف”.

وفيما يتعلق بحكيم زياش، أكد الركراكي، لقد “كانت عودة حكيم معقدة للمنتخب لأنه كان مُحبطا للغاية بسبب ما حدث قبل مجيئي، لقد احتجنا إلى الكثير من أجل إقناعه ولجأنا إلى أصدقائه من أجل أن يوصلوا رسائلنا ويجيبنا عليها”، مستدركا بالقول “لكن التواصل بيننا تم بسرعة لأننا تحدثنا بصراحة وعرف من أين أتيت وعرفت أيضا من أين جاء”.

وأضاف في السياق ذاته، قائلا: “عندما تحدثت معه قلت له إن المغاربة ينتظرون أكثر منه لأنه أيضا محركنا رفقة حكيمي ومزراوي، إنهم ركائز المنتخب رفقة أمرابط، لكن بالنسبة له مر وقت طويل منذ رأينا حكيم زياش يحمل قميص المنتخب الوطني، وأعتقد أنه فهم ذلك، وفي المونديال، لا أقول أنه أغلق العديد من الأفواه، ولكنه كان في حجم انتظارات العديد من الأشخاص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى