رأي/ كرونيك

سوس ماسة: شركات تواصل خارج الجهة لها حصة الاسد

بقلم بثينة المكودي

تشهد مدينة أكادير و جهة سوس عامة ، حركة ثقافية و فنية وإقتصادية كبرى ، عبر إحتضانها لكبريات المعارض والملتقيات و التظاهرات الفنية ، التى ترمى الى الدفع بعجلة التنمية ، بشكل من التعاون والشراكة بين المؤسسات المنتخبة و السلطات و الخواص ، ولتحقيق الغاية المنشودة و ضمان إنتشار واسع لصدى هاته التظاهرات،

الا أن التعاقد مع بعض شركات التواصل أغلبها خارج سوس وتتم  مقابل مبالغ خيالية ، ويتمتع أغلب المستفيدين منها بسلطوية كبيرة ، و يتعاملون بإنتقائية في إختيار الأسماء و المؤسسات الإعلامية التى ستغطى الحدث ، وصلاحيات تحركتها ، ناهيك عن التمتع بحصة الأسد في الاستفادة من وسائل الراحة و الاشتغال وإقامة و تنقل.

تحرم المؤسسات الاعلامية المحلية  والصحافة المحلية من الولوج  واخد تصريحات ومقابلات بدواعي واهية، حيث حسب الزميل  رشيد انور فقد تعرض هذا الاخير للمنع من اجراء مقابلة مع فنان بدعوى أن  الفنان او المسؤول فضل جريدة ما دون غيرها،  وبالنسبة اليه هذا التصرف يساهم في تعتيم إعلامي وحرمان الصحافي من الوصول الى المعلومة من طرف الشركات المسؤولة عن التواصل ، حيث تمنع أحيانا حتى توجيه أسئلة معينة.

وأضاف رشيد انور أن الوضع  اليوم يسائل المسؤولين عن القطاع و معه الجهات المختصة بالمدينة ، بعد تفجر وقائع وصلت حد منع صحافيين من الولوج الى جماعة أكادير ، كما صرح بعض أعضاء المجلس في دورته الأخيرة من طرف أشخاص يجهل وضعهم القانوني داخل الجماعة ، و ما سرده بعض الزملاء على مسامعنا من تعامل للقيمين على المعرض الدولي للاركان الذي تحتضنه مدينة أكادير ، و وعدم توجيه دعوة لبعض الصحافيين والصحافيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى