الرئسيةمنوعات

تداعيات طلاقهما تحتل حيزا هام في الصحافة العالمية..أول رد من طليقة حكيمي على أنباء عدم حصولها على نصف ثروته

مازالت تداعيات طلاق أشرف حكيمي وهبة عبوك تحتل حيزا هاما في الصحافة العالمية، وازداد هذا الاهتمام خاصة بعد ورود أخبارا تشير انه لن تتمكن الأخيرة من الحصول على نصف ثروة طليقها بعدما تبين بأنه سجل كل أملاكه باسم والدته.

وكانت تحدثت وسائل إعلام عن شروع الممثلة الإسبانية من أصول تونسية مؤخرا في إجراءات الانفصال عن لاعب كرة القدم المغربي المحترف في باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد قيام فتاة بالتوجه إلى مركز الشرطة في شهر فبراير الماضي لاتهام اللاعب بالاعتداء الجنسي عليها في منزله.

ووفق ما ذكرت الصحافة العالمية، فإن هبة عبوك، 36 عاما، طلبت الحصول على نصف ممتلكات حكيمي (23 عاما)، لكنها صدمت عندما اكتشفت أن كل ما يمتلكه هو باسم والدته.

وعممت الممثلة الإسبانية-التونسية خلال الساعات الماضية، عبر خاصية “ستوري” على حسابها في “إنستغرام” ما يمكن اعتباره ردا على ما أشيع عن عدم حصولها على نصف ثروة طليقها، حيث كتبت: “تذكروا، لا يمكنكم التحكم في كل شيء في الحياة، بل يمكنكم التحكم في كيفية تفاعلكم معها. اتركوا الحاجة للكمال، احتضنوا جمال اللحظة الحالية وتأكدوا أن الكون يساندكم”.

وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه على الرغم من حقيقة أن حكيمي هو أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجرا في الدوري الفرنسي، حيث يتقاضى مليون يورو شهريا، إلا أن ثروته وممتلكاته كلها باسم والدته، وهو قرار اتخذه منذ سنوات عديدة.

ونقلت صحيفة “آس” الإسبانية (AS) عن مواقع إسبانية أن الممثلة ذات الأصول التونسية طالبت خلال طلب طلاقها بنصف ثروة وأملاك الدولي المغربي، ولكنها صدمت عندما عرفت حقيقة ما يملكه حكيمي.

ورغم أن حكيمي يتقاضى ملايين الدولارات سنويا ويعد أحد أعلى اللاعبين دخلا في الدوري الفرنسي بنحو مليون يورو شهريا فإنه لا يملك أي شيء باسمه.

اعتبرت الصحافة، أن التعاطف والدعم مفهوم من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، بل منتظر خاصة أن اللاعب حكيمي يمثل أيقونة النصر والفرح بالنسبة إليهم مع باقي رفاقه في النخبة المغربية، لكن حجم التعاطف تمدد عبر خريطة الوطن العربي، فنجد تدوينات أصحابها من دول عربية عديدة، وتغريدات بالآلاف خاضت في الموضوع ونال من خلالها حكيمي كل الدعم المعنوي والحب العاطفي الذي يستحقه كلاعب أفرح ملايين العرب والمسلمين، وفق ما ذكرت صحيفة القدس العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى