الرئسيةرياضة

ليفربول يشدد الخناق على “يونايتد”.. مانشستر سيتي يتعمق في القمة ومحمد صلاح ينجز رقماً قياسياً “التفاصيل”

د ب أ – أ ف ب/ ورفع مانشستر سيتي رصيده الى 82 نقطة مقابل 78 لارسنال الذي لعب العدد ذاته من المباريات. ونظرا للفارق الشاسع في فارق الاهداف بين سيتي وارسنال، يحتاج الاول الى 8 نقاط من اصل 12 متبقية للتتويج باللقب الثالث تواليا والخامس في آخر ستة مواسم.

وسجل الالماني ايلكاي غوندوغان هدفي سيتي في الشوط الأول اثر تمريرتين حاسمتين من الجناح الجزائري رياض محرز (19 و27)، ليعود ويهدر فرصة تسجيل اول هاتريك في مسيرته عندما سدد ركلة جزاء في القائم اواخر المباراة، قبل ان يرد ليدز بهدف متأخر للمهاجم الاسباني رودريغو (85).

وعلى الرغم من المواجهة القوية لمانشستر سيتي المرتقبة الثلاثاء ضد ريال مدريد الاسباني في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، أشرك مدربه الاسباني بيب غوارديولا لاعبيه المؤثرين اساسيين وعلى رأسهم هدافه النروجي ارلينغ هالاند وصانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين العائد من الاصابة طوال الدقائق التسعين، في حين اراح لاعب الوسط رودري والبرتغالي برناردو سيلفا ومواطنه روبن دياش.

وخاض ليدز مباراته الرسمية الاولى باشراف مدربه المخضرم سام الاردايس الذي تسلّم المهمة هذا الاسبوع بعد اقالة الاسباني خافي غراسيا من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق الذي يواجه خطر الهبوط.

وقاد المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لفوز صعب على ضيفه برينتفورد 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما امس في الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.

وسجل صلاح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 ليرفع رصيد أهدافه هذا الموسم إلى 30 هدفا في كافة البطولات.

وبهذا الهدف أصبح صلاح ثامن لاعب يسجل 100 هدف لفريق ليفربول على ملعب أنفيلد، وبات أول لاعب في تاريخ النادي يسجل في تسع مباريات متتالية في كافة البطولات على ملعب أنفيلد، وكان هذا الهدف هو رقم 186 لصلاح مع ليفربول ليصبح خامس الهدافين التاريخيين للنادي مناصفة مع ستيفن جيرارد

ورفع ليفربول رصيده إلى 62 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة خلف مانشستر يونايتد، الذي يواجه ويستهام اليوم، فيما توقف رصيد بيرنتفورد عند 50 نقطة في المركز التاسع.
وبات هذا الانتصار هو السادس على التوالي لفريق ليفربول في الدوري، فيما باتت هذه الخسارة هي الأولى لبيرنتفورد بعد التعادل في مباراة والفوز في مباراتين.

وجاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين، وسرعان ما فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق برينتفورد، الذي اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة.

ولم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي محاولات خطيرة على المرميين باستثناء تسديدة من محمد صلاح في الدقيقة السابعة ولكنها وصلت سهلة لديفيد رايا حارس برينتفورد.

وشهدت الدقيقة 13 تسجيل ليفربول هدف التقدم عندما مرر فابينيو كرة بينية خلف مدافعي برينتفورد إلى فيرجيل فان دايك داخل منطقة الجزاء ليمررها برأسه من على حدود منطقة الست ياردات من الناحية اليسرى إلى صلاح الذي استلمها قبل أن يودعها الشباك.

تخلى برينتفورد عن حذره الدفاعي وبادل ليفربول الهجمات لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 29 والتي شهدت فرصة خطيرة لليفربول عندما لعبت تمريرة خلف مدافعي برينتفورد داخل منطقة الجزاء إلى داروين نونيز ليصبح في مواجهة الحارس ديفيد رايا لكنه سدد بجوار القائم.

وكاد برينتفورد أن يعادل النتيجة في الدقيقة 38 عندما سدد إيفان توني كرة أرضية قوية من ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وألغى الحكم هدفا لفريق برينتفورد في الدقيقة 40 بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد “فار” عندما لعبت تمريرة خلف مدافعي ليفربول إلى بريان مبيومو في الناحية اليمنى لينطلق بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية عانقت الشباك، ولكن الحكم ألغى الهدف بداع التسلل بعد العودة لتقنية “فار”.

مع بداية الشوط الثاني، فرض برينتفورد سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، وهو ما أدى لتراجع ليفربول نسبيا إلى وسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنافس.

ولم تشهد الدقائق الأولى من الشوط أي محاولات خطيرة رغم المحاولات الهجومية لفريق برينتفورد.

وأهدر ليفربول فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 53 عندما مرر صلاح كرة بينية إلى ديوجو جوتا داخل منطقة الجزاء ليمررها بعرض الملعب داخل منطقة الست ياردات لكن جاكبو فشل في التعامل وأبعدها عن المرمى بدلا من وضعها داخله لتضيع فرصة هدف ثاني على ليفربول.

فرض برينتفورد سيطرته وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن إيجاد ثغرة في دافع ليفربول، حيث اعتمد لاعبو برينتفورد على الكرات العرضية ولكن مدافعي ليفربول وحارس المرمى تعاملوا مع تلك الكرات بشكل جيد واستطاعوا افساد كافة المحاولات.

حاول ليفربول تهدئة اللعب بالتمريرات القصيرة وشن الهجمات وقتما تتاح أمامه الفرصة، وهو ما أدى إلى انحصار اللعب وسط الملعب بدون وجود خطورة حقيقية على المرميين.

وظل اللعب منحصرا وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 78 عندما ارتدت الكرة من مدافعي برينتفورد إلى ترينت ألكسندر أرنولد على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية حولها ديفيد رايا ببراعة لركلة ركنية.

وفي الدقيقة 84 أهدر جاكبو فرصة تسجيل الهدف الثاني لليفربول بعدما لعبت كرة طولية إلى صلاح الذي هيأها إلى جاكبو داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول 1 / صفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى