أشار أنه فعلا في ملف الجزائر أشياء تعود إليها..المغرب يتقدم بشكاية لليونسكو خاصة حول قفطان النطع الفاسي

وأشارت مصادر اعلامية، أن “الوزارة اتصلت، يوم أول أمس الأربعاء، بمندوبية المغرب لدى اليونسكو لتطلب منهم التحرك في الموضوع والقيام بالإجراءات الضرورية، لأنه لا يمكن أن يأخذ ذلك القفطان، ويقدم على أساس أنه من تراث الدولة المجاورة”.

وذكرت المصادر نفسها، أن المغرب وضع رسميا، منذ شهرين، ملف القفطان لدى اللجنة الحكومية لصون التراث لعام 2025، موضحا أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستدافع بشدة عن القفطان المغربي لدى “اليونسكو”، والإجراءات التي تقوم بها ستكون معقولة وهدفها الدفاع عن التراث المغربي.

هذا،وأكدت المصادر ذاتها، أن”المسطرة القانونية التي اتبعتها الوزارة الوصية هي وضع شكاية لدى لجنة اسمها لجنة التقييم لدى اليونسكو”، و أن “هذا التحرك والمسألة التي ستسلكها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المغربية، ومندوبية المغرب لدى اليونسكو، من أجل سحب صورة القفطان والوصف المكتوب تحت الصورة، وليس اسم الملف”،الذي يتضمن العديد من الصور لألبسة جزائرية، لكن صورة واحدة كانت كافية لإثارة إشعال فتيل الغضب،على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تلك التي ترتدي فيه سيدة “قفطان النطع الفاسي” الشهير نسبة إلى مدينة فاس.

في السياق ذاته، كشف مصدر من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” أن المغرب قد وضع ملف القفطان المغربي لدى منظمة اليونسكو وأنه غالبا بعد علم الجزائر بالأمر بادرت بدورها بوضع ملفها.

وأضاف المصدر أنه عند الإطلاع على الملف الجزائري المقدم لدى منظمة اليونسكو، عبر البوابة الإلكترونية للمنظمة، يتضح أنه يضم مجموعة من الأشياء التي تعود فعلا للجزائر واصفا إياها بغير الشهيرة. .

وبذلك يظهر أن معارك المغاربة والجزائريين في العالم الافتراضي وأن، التدوينات والتغريدات مازالت تعمق الجرح المغاربي، ويأتي قفطان مدلل في فاس منذ قرون ليزيد الهوة تباعدا ويراكم التوترات.