الرئسيةصحةمجتمع

“واش تتطلب مني نبقى نتفرج واش أنا كندير مسرحية”..الزيارة التفقدية لوزير الصحة لمستشفى الدرويش تصنع الجدل بالبرلمان

خلقت الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، لمستشفى الدرويش الجدل، يومه الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب.

وعبر وزير الصحة خالد آيت الطالب عن انفعاله على برلماني الذي وصف زيارته لمستشفى الدرويش بالتمثيلية، حيث قال إن مستشفى الدريوش لم يكن يحتاج لزيارة ميدانية من قبل وزير الصحة لأنه لا يمتلك ميزانية للتسيير ولا يستخلص الإتاوات، والأطباء والممرضين غير موجودين، وطبيبة انتقلت من دون إذن المدير ولم تعوض.

وفي هذا السياق، انتقد البرلماني عبد المنعم الفتاحي، عن الفريق الاستقلالي، هذه الزيارة لآيت الطالب والتي وصفها بـ”المسرحية”، مضيفا أن هذا المستشفى “لم يكن بحاجة إلى هذه الزيارة، لأنه لا يمتلك ميزانية للتسيير ولا يستخلص الإتاوات، ولا يتوفر على أطباء وممرضين، وطبيبة انتقلت من دون إذن المدير ولم تعوض”.

وتابع البرلماني، موجها سهام انتقاده للوزير “عوض أن نقوم بالمسرحيات ونقوم بالتصوير يجب أن نعين أطباء وممرضين قبل فتح المستشفى، وقبل أن نفتش هل تشتغل التجهيزات أم لا”، ثم شدد على أن “مستشفى الدرويش فتح قبل موعده المحدد سابقا وبدون أي ميزانية”.

وأثناء تعقيبه، رد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، على البرلماني قائلا: “مستشفى الدرويش عندما افتتح أعطيت له 140 شخصا من الموارد البشرية حتى يشتغل، وفيه جميع التجهيزات، ومن يشكك في هذا، ما عليه سوى زيارة المستشفى والتأكد من مستنداته ومعرفة كل الإجراءات والتدخلات التي قام بها منذ افتتاحه”، ثم واصل : “من قام بالتدخلات الطبية والعمليات الجراحية؟ الأشباح؟”.

وأشار آيت الطالب، بالقول: “أتفق معك أن الموارد البشرية تبقى ضعيفة مقارنة مع حجم الساكنة، ولهذا جاءت زيارته، من أجل توقيع اتفاقية ودعم المستشفى ب 100 من الموارد البشرية في جميع الاختصاصات”.

وتابع آيت الطالب توضيح أسباب زيارته التفقدية، وقال: “ذهبت للدرويش لكي أفهم لماذا تشتكي الساكنة وتقول إن مستشفى الدرويش مغلق”، واسترسل كلامه مخاطبا البرلماني بالقول: “واش نبقى ساكت، تطلب مني القيام بزيارة ودبا طلع للكرما ونزل شكون قالها ليك”، وزاد: “واش تتطلب مني نبقى نتفرج واش أنا كندير مسرحية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى