حول العالم

‘المرأة العارية’ تشعل خلافا بين الحكومة والبرلمان في الجزائر

تجددت النقاشات الحادة بين مسؤولين جزائريين ونواب في البرلمان، بشأن تمثال ‘المرأة العارية’ الذي يتوسط نافورة الفوارة في ولاية سطيف الجزائرية، ما ينذر بظهور خلاف جديد بشأن مصير التمثال.

وحسمت وزارة الثقافة الجزائرية الجدل عندما أعلنت أن التمثال سيعود لمكانه الأصلي وسط النافورة، بعد أن تم نقله قبل عدة أسابيع إلى مكان بديل لترميمه إثره تعرضه للتخريب على يد إسلامي متطرف.

وكانت النائبة الجزائرية خمرية بلدية قد طالبت خلال جلسة للبرلمان عقدت مؤخرا بنقل التمثال إلى المتحف، نزولا عند طلب العديد من المواطنين على حد قولها.

غير أن رد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي كانت قويا على النائبة عندما قال “إن أفكارك هي التي يجب أن توضع في المتحف وليس التمثال”.

وتعرض تمثال المرأة العارية في ديسمبر الماضي إلى التخريب من قبل شخص وصف بأنه إسلامي متطرف، بعدما أقدم على تحطيم وجه المرأة وثدييها قبل أن تعتقله الشرطة.
وظلت “الأنثى العارية”، أو تمثال “عين الفوارة”، الذي بني عام 1889، أكثر التماثيل المثيرة للجدل حتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى