الرئسيةثقافة وفنون

أكبر مهرجان مخصص للثقافة الشعبية في العالم..إضراب هوليوود يفرغ «كوميك كون» من النجوم

يعود ملتقى «كوميك كون» في سان دييغو، أكبر مهرجان مخصص للثقافة الشعبية في العالم، إلى الجذور في نسخته الجديدة التي تتسم هذا العام بغياب النجوم بسبب إضراب تاريخي في هوليوود، ما يثير استياء محبّي عالم القصص المصورة.

هذا الملتقى العملاق في كاليفورنيا، الذي يستمر إلى السبت، غالباً ما يستقطب اهتماماً إعلامياً واسعاً، ويثير حماسة الآلاف من محبّي التنكّر بأزياء شخصياتهم المفضلة الذين لا يترددون في الوقوف في طوابير لأيام لرؤية نجوم مثل توم كروز أو دواين جونسون «ذي روك».

وبنتيجة الإضراب، لن يشارك الممثلون هذا العام في هذا الحدث السنوي في سان دييغو للترويج لأفلامهم وبرامجهم.

إلى ذلك، أنهت استوديوهات مثل أمازون أو وارنر براذرز، ظهورها في كوميك كون.

لكن ذلك لم يثبّط عزيمة كريس غور، صاحب موقع «فيلم ثريت» الإلكتروني ومخرج فيلم «أتاك أوف ذي دوك»، المقتنع بأن ملتقى كوميك كون سيعود إلى الجذور من خلال التركيز على الفن والقصص المصورة.

لكنّ الصورة قاتمة أكثر هذا العام بسبب إضراب متواصل في هوليوود. فقد انضم الممثلون الجمعة الماضي إلى كتّاب السيناريو في حركتهم الاجتماعية التي تتسبب في أسوأ حالة شلل في القطاع منذ أكثر من 60 عاماً.

ويدخل إضراب الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود أسبوعه الثاني، من دون أي مؤشر على تحقيق نهاية سريعة.

وخلال الأسبوع الماضي، انضم ممثلون، من بينهم أسماء شهيرة مثل تينا فاي، وكيفن بيكون وزوجته كيرا سيدغويك، وروزاريو داوسون، وديفيد دوشوفني، ونجوم آخرون، إلى الفنانين الأقل تحقيقا للأرباح والكتّاب في اعتصام خارج الاستوديوهات ومكاتب الشركات لعمالقة البث المباشر، أي “نتفليكس”، و”ماكس”، و”أمازون”.

 ويشارك في الإضراب ما يقرب من 65000 ممثل، الغالبية العظمى منهم لا يكسبون ما يكفي للتأهل للحصول على الفوائد الصحية من خلال نقابتهم، إلى جانب 11500 كاتب سيناريو.

وفي حين إن العديد من صفوف الاعتصام موجودة في لوس أنجليس ونيويورك، يتم تنفيذ الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في جميع أنحاء البلاد. وكانت بوسطن وفيلادلفيا وشيكاغو من بين المدن الكبرى التي شهدت إضراباً يومي الثلاثاء والأربعاء.

ويطالب الممثلون وكتّاب السيناريو بزيادة أجورهم التي تشهد ركوداً في زمن منصات البث التدفقي، ويرغبون في الحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، لمنع هذه التكنولوجيا من إنشاء نصوص أو استنساخ صوتهم وصورتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى