دق أخر مسمار في نعش مجموعة “آخر ساعة” بإغلاق نسختها اليومية الورقية
مرت ثلاث سنوات على ذلك الإعلان المدوي، وذلك الحفل العملاق الكبير، الذي حضرته العديد من الفعاليات السياسية والإعلامية ورجالات الأعمال وقادة من الأحزاب السياسية وغيرها، لإلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي كان اطلق فيه أكبر مجموعته إعلامية على الأقل من حيث العناوين، صحيفة “آخر ساعة”، والتي جرى اليوم الأربعاء، الإعلان عن توقيف أخر السنخ الورقية منها.
وذكرت مصادر خاصة، ل “دابا بريس” أن رجل الأعمال وأحد الفاعلين في مجال التواصل، كريم بناني، وبحضور الروائي والمعتقل السياسي السابق، مدير النشر لأخر ساعة، أعلن للصحافيين أن أخر عدد من يومية “أخر ساعة” هو العدد الذي سيصدر غدا الخميس.
وذكرت لنا مصادر من داخل الصحيفة، أن بناني وبمثلها الوعود التي كان قطعها مع المجموعة الأولى من الصحافيين والتقنيين، والقاضية بمنحهم جميع تعويضاتهم القانونية، وجرت فيما بعد محاولات الالتفاف عليها، و التي وجهت بسلسلة معارك نضالية من وقفات وغيرها، أنه لن يكرر سوء الفهم، الذي حدث في السابق، بل إنه وعد إلى جانب التعويضات القانوية، ستكون هناط امتيازات.
وقال لنا صحافيون من العاملين داخل هذه المؤسسة، ان بناني لم يتكلم أو يوحي بأي شيء فيما يتعلق بتاريخ منح هذه التعويضات، ولا الكيفية والصيغة المقترحة لتدبير ذلك، الشيء الذي نتج عنه تخوفات كثيرة من طرف الصحافيين العاملين، بهذه المؤسسة المثيرة للجدل، والتي يطرح أكثر من سؤال عن الأموال التي رصدت لها، وطرق صرفها.
