ميديا و أونلاين

أخنوش يسير نحو تشريد صحافيات وصحافيي “أخبار اليوم”

تجري محاولات، يجهل مدبريها، لإعدام يومية “أخبار اليوم”، التي تميزت بمهنيتها واحترافيتها، انتقاما من ناشرها توفيق بوعشرين المعتقل من أجل جرائم “أخلاقية”، والمحكوم ابتدائيا بـ12 سنة سجنا.
واتضح سيناريو إعدام اليومية، ومحاولة تشريد مجموعة من الصحافيات والصحافيين، والتقنيات والتقنيين، ومستخدمين آخرين، من خلال الحكم الجديد الصادر عن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، على بوعشرين، بصفته مدير نشر سابق ليومية “أخبار اليوم”، في ملف الدعوى التي سبق أن تقدم بها كل من عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية السابق، والذي سبق أن أعفي من مهامه بقرار من الملك محمد السادس، ضد يومية “أخبار اليوم”.
وأشار مصدر من “أخبار اليوم”، أن الحكم صدر في غياب بوعشرين، الذي لم يحضر من زنزانته بسجن عين البرجة، وهو استئناف لحكم ابتدائي صدر في قضية بوعشرين مع الوزيرين، عزيز أخنوش، ومحمد بوسعيد، المعفى من مهامه، والرامي إلى رفع الغرامة المالية من 45 مليون سنتيم، ابتدائيا، إلى 70 مليون سنتيم لفائدة كل واحد من المشتكيين.
وكان الملف أدرج للمداولة، دون استدعاء أو حضور بوعشرين، أو إحضاره من السجن للدفاع عن نفسه في هذا الملف.
وسبق للمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء أن قضت، في 12 فبراير الماضي، بحكم لصالح أخنوش وبوسعيد بتعويض حدد في 45 مليون سنتيم.
وتعود أطوار القضية غلى مقال حول نزع سلطات رئيس الحكومة، من صندوق التنمية القروية في القانون المالي لسنة 2016، لصالح عزيز أخنوش، باعتباره وزيرا للفلاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى