اعتبر حزبُ التقدم والاشتراكية، وبارتباطٍ مع إخراج النظام الأساسي الجديد لموظفات وموظفي قطاع التربية الوطنية، أنَّ هذه الخطوة، بالنظر إلى ما أثارته من ردود فعل، تَتطلبُ مُـــواصلةَ الجهد وتعميقَ الحوار، لأجل تفادي أيِّ احتقانٍ يكون ضحيته الأولى تلميذاتُ وتلاميذ المدرسة العمومية.
وجاء هذا البلاغ للمكتب السياسي لحزب الكتاب، والمتعلق باجتماعه الأسبوعي ليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، إلى هذا اليوم، وذلك من أجل إصدار بيانٍ عاجل مساءَ البارحة، يُعَــــادُ تعميمُهُ رفقة هذا البلاغ الصحفي، حيث يؤكِّــــدُ كل مضامين البيان المذكور فيما يتعلق بالإدانة الشديدة للمجزرة الصهيونية الهمجية على المستشفى المعمداني في غزة بفلسطين.
وأشار بلاغ التقدم والاشتراكية، أنه وفي سياق تداول المكتب السياسي في الأوضاع على الساحة التعليمية، بتعقيداتها، فإنه يؤكدً على أن مسار إصلاح منظومة التربية والتكوين تتداخلُ فيه أبعادٌ متعددة، بما فيها النهوض بالأوضاع المادية والمهنية والتكوينية لنساء ورجال التعليم بكافة فئاتهم، لكن أيضاً الارتقاء بمضامين منظومة التربية والتكوين.
وأضاف المصدر ذاته، أن حزب التقدم والاشتراكية إيتطلع لى أن يتم، في أقرب الآجال، الحسمُ النهائيُّ في إصلاح الجانب المتعلق بالموارد البشرية التعليمية، بما يسمح بالانكبابِ على إصلاح البرامج والمناهج، بأفق الرقـــيِّ بالمدرسة الوطنية، وعلى رأسها المدرسة العمومية، بما يحقق تكافؤ الفرص والجودة والتميُّـــز.
