أمزازي يؤكد لاحل لعطالة الخريجين بدون نسبة نمو 7٪ و التكوين المهني الإمكانيات المادية المرصودة له ضعيفة
قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، “إن حل إشكال عطالة الخريجين له علاقة مباشرة بنسبة النمو، التي يجب أن تصل إلى سبع نقاط، وهذا أمر يتجاوز وزارتي.
الوزير في الحكومة التي يرأسها سعدالدين العثماني، في معرض انتصاره للتكوين المهني خيارا لضمان الشغل، أكد أن المستثمرين في كل أنواع الصناعات، وخاصة منها صناعات السيارات والطائرات، يوجد لديهم في المغرب، من يملكون مهارات للعمل في شركات صناعية كبرى، بفضل تكونهم نخبة شباب من متخرجي معاهد التكوين المهني.
المسؤول الحكومي، اشتكى من ضعف الإمكانيات المالية المتوفرة للمكتب الوطني للتكوين المهني، إذ أكد أن الأمر لا يتعدى ما يتم صرْفه على تكوين كل متدرب أقل من 7 آلاف درهم، مشددا التأكيد أنه: “لا بد أن يكون هناك دعم من طرف الدولة، لأن مدخول المكتب يتأتّى من رسوم التكوين المهني، والدولة لم تُعطه أيّ سنتيم منذ تسع سنوات”.
وبصدد المنح قال الوزير: إن “عدد المستفيدين خلال السنة الفارطة كان في حدود 25 ألفا، في حين تطمح الوزارة إلى رفع عدد المستفيدين خلال الموسم الحالي إلى 70 مستفيدا، كاشفا في التصريح ذاته، أن رئيس الحكومة وافق على دمْج مرسوم منحة التعليم العالي ومنحة التكوين المهني، باعتبارهما معا منحة اجتماعية تقدم للتلميذ بعد حصوله على شهادة الباكالوريا، حتى قبل تحديد توجهه، مشيرا إلى أن المتدربين كانوا يلجؤون إلى التسجيل في التعليم العالي من أجل الاستفادة من المنحة أولا، ثم ينخرطون في التكوين المهني.
