الرئسيةمجتمع

سيدة بأكادير:”فرنسا أنصفتني وضاعت حقوقي في قلب بلدي، مقابل تمتيع طليقي الأجنبي بحقوقه كافة بسبب نفوذه”.

ونحن على مشارف إصلاح مدونة الاسرة ، علمت “دابا بريس” من مصادر مطلعة، أن  سيدة مغربية تسمى بالمحجوبة،وجهت مراسلة  تطالب من خلالها الجهات المسؤولة بأكادير، وعلى رأسها وزارة العدل، بإنصافها جراء ما لحقها من ظلم على خلفية هضم حقوقها بعد طلاقها من زوجها الأجنبي، وهو طبيب سابق يملك عيادة طبية بتارودانت.

وأوضحت المتحدثة في تصريح لها أنها كانت ممرضة، وتشرف على تدبير العيادة الطبية لزوجها الطبيب، دون الحصول على أجرة أو التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من باب التضحية ورغبة منها في ضمان استمرار زواجها، الى أن انقلبت حياتها رأسا على عقب بعد اكتشاف خيانته لها، الشيء الذي دفعها لطلب الطلاق.


هذا وشملت رسالة المحجوبة إلى الجهات المسؤولة، طلب التدخل من أجل تمتيعها بحقوقها،موضحة أن بالرغم من أن جميع القرارات القضائية المتعلقة بملفها كانت لصالحها،لم تتمكن من التمتع بحقوقها، وهي في مرحلة عمرية تحتاج فيها للرعاية.

صرحت المحجوبة بألم شديد،  بأنها تشعر وكأنها “لاجئة في بلدها”، مؤكدة أنها لا تملك مسكنا يؤويها ولا أجرة تسد حاجياتها، بعدما تقدم بها السن، وأضافت أن إحدى معارفها بمدينة أكادير تستضيفها حاليا في منزلها، وأنها تعيش نوع من الهشاشة.

وشددت المتحدثة نفسها على أنها سخرت كل إمكانياتها المالية والمعنوية لامتلاك منزل بأكادير رفقة زوجها السابق سنة 2013، حيث عملت على تأثيث هذا المسكن من مالها الخاص، قبل أن تتفاجأ بعد مرور سنتين (2015) بمداهمة المنزل الكائن بحي الشرف من طرف طليقها ومنعها من الولوج إليه مجددا، لتبقى مشردة في الشارع رفقة أبنائها.

وتجدر الإشارة الى أن  المحجوبة سبق ووجهت مراسلة إلى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ووزير العدل الفرنسي، والذي أقر لها حكما يقضي بمنحها ربع ممتلكات زوجها فضلا عن مبلغ 100 مليون كواجبات النفقة، لكن هذا الحق لم تستفد منه في المغرب، وهو ما أثار استياءها، حيث قالت بهذا الخصوص “ضاعت حقوقي في قلب بلدي، مقابل تمتيع طليقي الأجنبي بحقوقه كافة بسبب نفوذه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى