الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

طرد نجمتين عالميتين بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطينى

وقعت الممثلتين البارزتين في هوليوود، سوزان ساراندون وميليسا باريرا، في مرمى نيران الجدل والتداعيات المهنية بعد تعليقهما على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وواجهت سوزان ساراندون، والتي حازت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «داد مان ووكينك»، لكنها رغم كل ذلك إلا أنها واجهت عواقب وخيمة من وكالة «يونايتد تالنت»، بعد مشاركتها في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة نيويورك.

تعد الممثلة العالمية سوزان ساراندون، نجمة بارزة في صناعة السينما وحازت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Dead Man Walking (1995)، ولكنها وبالرغم من كل ذلك ألا انها واجهت عواقب وخيمة من وكالة United Talent بعد مشاركتها في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة نيويورك.

في المسيرة، أعربت ساراندون عن مخاوفها بسبب العدوان على الأراضى الفلسطينية، وطالبت بوقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى أثارت تعليقاتها ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع اتهامات بمعاداة السامية، وأكدت وكالة United Talent رحيل ساراندون، تاركة الممثلة للتعامل مع التداعيات المهنية.

 

في الوقت نفسه، اتخذت مجموعة Spyglass Media Group إجراءات حاسمة ضد الممثلة الشابة ميليسا باريرا، المعروفة بدورها في سلسلة أفلام Scream، حيث وجدت باريرا نفسها مستبعدة من طاقم الممثلين بعد أن أظهرت تضامنها مع فلسطين من خلال حسابها على موقع الصور إنستجرام، حيث كتبت على خاصية ستورى “أنا أيضا اتيت من بلد مستعمر، فلسطين ستكون حرة، لقد حاولوا دفننا، ولم يعلموا أننا بذور”.

وأصدرت المجموعة بيانًا ظالما أعلنت فيه بشكل قاطع عدم تسامحها مطلقًا مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال.

ووفقا للتقرير الذي نشر على موقع «دايليو»، تسلط هاتين الحادثتين الضوء على المعايير المزدوجة الصارخة، التي تعمل بها هوليوود، حيث يمكن أن يؤدي التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد الأعمال العسكرية الإسرائيلية إلى عواقب مهنية عميقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى