الرئسيةحول العالم

توقُّع بتمديد الهدنة يوماً أو يومين ووفد قطري يتباحث حولها في تل أبيب

وكالات: أشارت مصر أمس، إلى احتمال تمديد هدنة مدتها أربعة أيام في قطاع غزة المحاصر ليوم أو اثنين.

وقالت مصر، التي تسيطر على معبر رفح الحدودي الذي استؤنفت عبره المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة بموجب اتفاق الهدنة، أمس إنها تلقت “مؤشرات إيجابية” من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر في بيان إن بلاده تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق “لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

من ناحية أخرى أجرى وفد قطري رفيع المستوى، أمس، مباحثات مع مسؤولين في تل أبيب حول اتفاق الهدنة، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية.
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، فإن طائرة قطرية خاصة تضم وفداً من كبار المسؤولين القطريين وصلت إلى مطار بن غوريون امس، قادمة من مطار لارنكا في قبرص، بعد أن كانت قد أقلعت صباحا من العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الطائرة وصلت من قبرص حتى لا تشكل الرحلة المباشرة من الدوحة إلى إسرائيل سابقة تاريخية، إلا أنه لم تتم أي محاولة لإخفاء الرحلة التابعة لشركة “الخطوط الجوية القطرية”، بحيث كان من الممكن رصدها في جميع التقنيات المتعلقة بالرحلات الجوية، وذلك في إطار الوساطة التي تقوم بها قطر بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا للقناة 12، فإن الطائرة التي تتسع لثمانية ركاب فقط، مكثت في إسرائيل لفترة قصيرة، ثم أقلعت من تل أبيب عائدة إلى لارنكا، فيما نقلت القناة عن مصادر لم تسمها أن نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، خالد الحردان، سيصل إلى قطاع غزة في وقت لاحق، في ظل وقف إطلاق النار.

وأشارت القناة إلى الزيارات المكوكية التي يقوم بها رئيس الموساد، دافيد برنياع، والجنرال في الاحتياط، اللواء نيتسان ألون، المعينان في المفاوضات حول ملف الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، كما تأتي هذه التقارير في ظل ترقب تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أُبرمت بوساطة قطرية مصرية.

في المقابل، أفادت تقارير صحافية بأن الوفد القطري بحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين؛ وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسؤولين القطريين بحثوا مع نظرائهم في تل أبيب “صفقات مستقبلية محتملة في الأيام القليلة المقبلة” في إشارة إلى إمكانية تمديد أيام الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وقال مسؤول “مطلع” على المباحثات التي أجراها الوفد القطري، تحدث لوكالة “رويترز”، إن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى