الرئسيةصحةفن العيشمجتمع

صباحياتنا “دابابريس”: التوتر” أثره على الصحة وكيفية التخفيف منه”

التوتر هو جزء لا يتجزأ من الحياة  اليومية، فهو رد فعل طبيعي يحدث في وجه التحديات والمواقف  التي أصبح يعيشها الانسان ،إلا أن له تأثير كبير على الصحة النفسية والجسدية إذا لم يتمكن الانسان من إدارته بشكل فعال. في هذا المقال سنلقي نظرة على تأثير التوتر على الصحة وكيفية التخفيف منه في حياتنا اليومية.

تأثير التوتر على الصحة:

التأثير النفسي:  يؤدي التوتر المستمر إلى زيادة في مشاعر القلق والاكتئاب، مما يؤثر على الصحة النفسية والعقلية للانسان.

التأثير الجسدي: يتسبب التوتر في زيادة في ضغط الدم ومعدل نبض القلب، مما يرفع مخاطر الأمراض القلبية، كما يؤثر على نظام المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض انتهازية أخرى، وهو من أحد عوامل الإصابة باضطراب الهضم، أمراض أكثر خطورة بما فيها السرطانية.

التأثير على الأداء اليومي : يقلل التوتر من التركيز والأداء العقلي والجسدي، مما يؤثر على القدرة على التعامل مع التحديات اليومية.

كيفية التخفيف من التوتر في حياتنا اليومية:

ممارسة التنفس العميق: تقنيات التنفس العميق تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.

ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم، ولو لمدة قصيرة، يساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر العقلي والبدني.

التفكير الإيجابي: محاولة تغيير نمط التفكير إلى الجوانب الإيجابية والتركيز على الأمور المشرقة.

الاستراحة والنوم: التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يلعب دوراً هاماً في التحكم في مستويات التوتر.

تحديد الأولويات: تحديد المهام الأساسية والتركيز على الأولويات يساعد في تقليل الشعور بالضغط.

باختصار، إدارة التوتر أمر حيوي للحفاظ على صحتنا، باتباع نمط حياة صحي وتبني استراتيجيات التخفيف من التوتر، يمكننا تعزيز السلامة  الجسدية والنفسية وتحسين جودة حياتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى