الرئسيةسياسة

دعا لتقديم الدعم لمبادرة جنوب إفريقيا..ائتلاف حقوقي مغربي يستنكر الاصطفاف العالمي لجانب الاحتلال الإسرائيلي

استنكرت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الاصطفاف العالمي إلى جانب الكيان الصهيوني ومجرم الحرب بنيامين نتنياهو، عبر تصويت 10 دول فقط من دول الغرب ضد قرار للجمعية العامة للامم المتحدة، المطالب بوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ودعا الائتلاف المجتمع الدولي بالاستيقاظ من سباته العميق، وتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن العالميين، وتحمل الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن مسؤوليتهم والانتباه العاجل لمصير الشعب الفلسطيني الذي يباد بشكل جماعي، ليتم التمكن من إعادة الحقوق العادلة والمشروعة له في تقرير المصير، والاستقلال وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى والأسيرات، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس.

كما طالب الائتلاف الذي يضم أكثر من عشرين هيئة حقوقية وسياسية، إلى فرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أن الفلسطينيين من المدنيين بقطاع غزة يتعرضون ليل نهار للقصف، ما يعرضهم لخطر أنهم معرضون للإبادة، إذا لم يجر اتخاذ اجراءات قوية وحازمة وملزمة على الفور للكيان الصهيوني المحتل.

في السياق ذاته، طالب الائتلاف إلى رفع الحصار والقيود المشددة، وفي مقدمتها فتح معبر رفح بشكل دائم، لإيصال المساعدات المتضمنة للغذاء والماء، والدواء والوقود والكهرباء، وغيرها من مستلزمات الحياة الضرورية، فضلا على تشديده على ضرورة تقديم كل الدعم اللازم من جهة لمبادرة دولة جنوب إفريقيا على تقديمها دعوى أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي، والتي شرعت في البث في الدعوى يومي 11 و12 من الشهر الجاري، ومن جهة أخرى للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإجراء التحقيقات اللازمة وفقا لقرار المحكمة في عام 2021 الذي يخول المدعي العام البدء في عمله في التحقيق في الجرائم المرتكبة منذ عام 2014 في الأراضي الفلسطينية وضمان محاسبة مرتكبيها وشركائهم من دول الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية.

ودعا الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الدول العربية والمغاربية والإسلامية بتحمل مسؤولية إسناد الشعب الفلسطيني بوقفها كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقطع العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تمت معه، واغلاق السفارات او مكاتب الاتصال.

الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، اعتبر أن السبيل الوحيد اليوم للخروج من هذا المأزق هو حل الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، دولة واحدة يتحرر فيها الكل من نظام الفصل العنصري كما جرى في جنوب افريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى