الرئسيةرياضة

بعد تصريحات أوناحي…هذا ما طلبه الركراكي من لاعبي المنتخب الوطني+فيديوهات

حسم وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب الجدل حول احتفالية اللاعب عز الدين أوناحي بهدفه في مرمى تنزانيا في الجولة الأولى من مرحلة مجموعات كأس أمم إفريقيا.

وكان خلف احتفال النجم المغربي بهدفه الأول في البطولة والثاني لمنتخب المغرب ضد تنزانيا جدلا واسعا عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي، حول مغزى الإحتفال بتلك الطريقة، خاصة وأن احتفالاته جاءت بالتزامن مع تصريحات للاعب سابقة قال فيها: “منتخب مصر الذي فاز 7 مرات باللقب، لا يقدم مباراة رائعة، ولكنه يستطيع إدارة المباراة، حيث يسجلون هدفا من ركلة ثابتة، ثم يسقط لاعب يمينا وآخر يسارا”.

وقدم البعض تفسير احتفال أوناحي بالبكاء أمام تنزانيا، ردا على المدرب الجزائري عادل عمروش مدرب تنزانيا، الذي تحدث قبل المباراة عن هيمنة المغرب على الكرة الإفريقية، واختيار الحكام وتحديد موعد المباراة.

وتمكن المنتخب الوطني من الانتصار على نظيره التزاني بثلاثية نظيفة، في مستهل مشواره بالبطولة الإفريقية، متزعما بذلك المجموعة السادسة.

وتفاعل وليد الركراكي، مع حركة لاعب المنتخب عز الدين أوناحي عندما سجل الهدف في الثاني في شباك تنزانيا، بالقول ذلك لا علاقة له بمنتخب مصر ولا يقصد به أي شيء كما تم تأويله، مشيرا إلى أن “الفراعنة” لهم فريق كبير وتاريخ مشرف في الكرة الإفريقية ينبغي الاحتذاء به.

وصرح مدرب “أسود الأطلس” لقناة الجامعة الملكية لكرة القدم بالقول: “كثر الحديث عن احتفالية أوناحي، الأمر لا علاقة له بمصر.. مشكلتنا هو كثرة التأويلات كما وقع لي سابقا، ويجب عدم خلق المشاكل من لا شيء”.

وأضاف الركراكي: “نحترم بلد مصر وشعبه ونحن إخوة، هناك بعض الأشخاص الذين يحبون خلق الحساسيات.. لديهم منتخب جيد، ونتمنى لهم دائما أفضل النتائج”.

و دعا وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، جميع اللاعبين إلى تفادي الحديث عن المنتخبات الأفريقية المُشاركة في “الكان”، لتفادي الدخول في مشاحنات نحن في غنى عنها، لاسيما بعد رد مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد على تصريحات أوناحي بشكل استفزازي هو الآخر.

وكان صرح عز الدين أوناحي في تصريحات تم نقسها عبر شبكة “سبورت بريف” العالمية خلال حواره لصحيفة “لابروفنس” الفرنسية: “المصريون سيخطفون هدفًا على عكس سير اللعب، ثم يبدؤون في إضاعة الوقت”.

 

https://twitter.com/i/status/1748150690155782532

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى