الرئسيةرياضة

انتصار مغربي ثمين في مواجهة أنغولا… خطوة مهمة نحو “التألق”

انتزع المنتخب المغربي فوزًا صغيرًا ومهمًا خلال مباراته الودية مع منتخب أنغولا، بنتيجة (1-0). هذا الانتصار يعتبر خطوة إيجابية للفريق الذي سعى خلال المباراة لتأكيد التفاهم والتناغم البارع الذي ظهر بين لاعبيه، خاصة الجدد الذين انضموا حديثًا للفريق.

° جيهان مشكور/ أكادير

تأتي هذه المباراة الودية في إطار محاولة للمنتخب المغربي لتجاوز تعثره و اداءه المتواضع في كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، وبناء مستقبل قوي للفريق. وقد استند وليد الركراكي، المدرب الوطني، في هذه المباراة على تشكيلة تضم أكثر من ثلثي اللاعبين الذين شاركوا في كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين جدد هم: عبقار، دياز، وبن الصغير.

أظهر الفريق الوطني سيطرته وتفوقه خلال الشوط الأول من المباراة، حيث ساد التفاهم بين اللاعبين واستحوذ المنتخب المغربي على الكرة بنسبة تجاوزت 70%. على الرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للمغرب لتسجيل الأهداف، إلا أنه لم يتمكن من ترجمة هذه الفرص إلى أهداف، وهو الأمر الذي شاب مبارياته في كأس الأمم الأفريقية.

لكن الإيجابية تكمن في أداء الفريق، حيث كانت الفاعلية في بناء الهجمات وصناعة الفرص ملحوظة من قبل لاعبين مثل زياش، حكيمي، دياز، أوناحي، وبن الصغير. في الشوط الثاني، حاول الفريق تغيير النتيجة ولكن دون جدوى، حتى جاء هدف الفوز في الدقيقة 72 عبر نيران صديقة حيث سجل المدافع كالمو ضد مرماه بعد تمريرة من عطية الله.

بالرغم من الفوز، يبقى المنتخب المغربي بحاجة إلى تطوير أسلوب لعبه لتحسين كفاءته في التسديد وإتمام الهجمات بنجاح، وهو الأمر الذي سيحتاج إلى تحسين مستوى اللمسة الأخيرة والانتهاء بفعالية من الفرص المتاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى