جاء ذلك، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، إن الحكم بحبس سعد لمجرد 6 سنوات هو حكم صادم في حق الفنان المغربي.
وبينت أن ما حدث ليس موضوع اختلاف ثقافات، ولكن موضوع ممارسات شخصية لسعد لمجرد.
وأشارت إلى وجود فتيات مغربيات تعرضن للقصة نفسها من الفنان ذاته وهو ما يؤكد وجود سوابق شخصية له في مثل هذه الممارسات.
وكشفت حنان عن مفاجأتين في قضية لمجرد، الأولى أنه توجد أسماء معروفة تعرضت لنفس التجارب، ولم يتم البت في قضاياها حتى الآن رغم مرور 10 سنوات، لكن قضية لمجرد استوفت الشروط.
والمفاجأة الثانية، أن هناك فتيات عربيات تعرضن لنفس ما تعرضت له الفتاة الفرنسية، من سعد لمجرد، لكنهن فضلن الصمت، لأن الثقافات العربية تدين الفتيات عندما يكون لديها “بوي فريند”، لذا عند تعرضها للعنف من صديقها لا يمكنها اللجوء للقضاء تخوفًا من الفضائح.
ولفتت إلى أن الفتاة الفرنسية كان عمرها 20 سنة، وقت حدوث الواقعة في عام 2016، والقانون الفرنسي يعتبرها مراهقة ويحميها، مؤكدة أن ما حدث هو اغتصاب وليس نتيجة اختلاف الثقافات، مردفة: “إذا قبلت الفتاة الفرنسية شابًا، فهذا لا يعني أن يفعل ما يريد، لا يمكن أن نعنف امرأة ونلقي عليها اللوم أنها وافقت من البداية، ما حدث ليس اختلاف ثقافات، وإنما ممارسات شخصية متعلقة بسعد لمجرد”.
وأردفت: “في فرنسا لا بد أن تكون العلاقة بالتراضي وإلا فهذا معناه اغتصاب، الفتاة الأوروبية إذا رفضت أن تكون معك، عندما ترغمها هذا يعني اغتصابًا”.
جدير بالذكر، أن محكمة الجنايات الفرنسية، كانت أعلنت أول أمس الجمعة عن حكمها بسجن سعد لمجرد، 6 سنوات، بعد ثبوت تهمة اغتصابه فتاة فرنسية عام 2016، وعندما أدلى سعد والفتاة بأقوالهما تطابقت روايتهما في البداية، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق، وتبادلا القبلات، وقالت الفتاة الفرنسية، إنها فوجئت به يضربها على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضة ولكمة”، وتغادر الغرفة.
المصدر: صدى البلد والدستور المصرية والحدث ووكالات
