وانتهت المباراة التي جمعت إسبانيا بالمنتخب المغربي بنتيجة 2-1 في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024، مساء أمس الاثنين. لينافس هذا الأخير على الميدالية البرونزية.
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا وتساؤلات غاضبة، معتبرة أنه تدخل وليد الركراكي غير مبرر في شؤون المنتخب الأولمبي، خاصة وأن هناك مدربا متخصصا هو طارق السكتيوي الذي يتولى مسؤولية تدريب الأولمبي.
وجرى التقاط صور للركراكي بعد ظهوره في الممر المؤدي لغرف تبديل الملابس وهو يوجه التعليمات للاعبين بين الشوطين حين كانت النتيجة تشير لتقدم المغرب بهدف سجله سفيان رحيمي من خلال ركلة جزاء.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها الركراكي يقدم تعليماته للاعبي الأولمبي في هذه البطولة٬ إذ جرى الأمر ذاته من مدرجات ملعب أليانز ريفيرا في نيس بدور المجموعات.
وحمل رواد التواصل الاجتماعي مسؤولية الهزيمة للركراكي، بسبب ما اعتبروه توجيهات وتعليمات غير موفقة لهذا الأخير، حيث استقبل هدفين في الشوط الثاني، تبدد معهما حلم بلوغ النهائي وضمان ميدالية أولمبية.