ادريس الروخ يرأس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان الدولي العربي الإفريقي 12 للفيلم الوثائقي بزاكورة
يرأس الممثل والمخرج السينمائي إدريس الروخ لجنة تحكيم فعاليات الدورة 12 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة، والذي سيقام من 18 إلى 22 نونبر 2024، بحضور السينما الإسكندنافية كضيف شرف، من خلال حضور وفد سينمائي رفيع، وعرض عدة أفلام من شمالي أوربا تجسيدا لرؤية فنية وجمالية راقية، تعزز روح الحوار السينمائي بين ضفتي المتوسط.
وإلى جانب الروخ رئيسا، تضم لجنة التحكيم كل من الإيطالية لوسيا ميلاتزوتو، وهي مديرة المبيعات والتسويق في استوديوهات (سني سيشتا)، فضلا عن الممثل والفنان ومن المخرج إينجي أرنسون من ايسلاندا.
و توصلت إدارة المهرجان، ب 110 من الأفلام، من مختلف أنحاء العالم، تم اختيار 27 فيلما، تمثل 18 دولة عربية وأجنبية للتباري حول جوائز المهرجان، ارفعها الجائزة الكبرى.
ويتعلق الأمر بكل من: «نهر مندنهال الجليدي» لكيفن فيليبس من بريطانيا، و«بايبوافيه»، و”نساء الأحجار”، وهما من نيجيريا، ثم «الموراد» لمحمد عبد الإله العجمي، و«المكاسرة» لدالية بنت علي الدرعي، و«لن تغوص وحيدا» لفهد الميمني، وهما من سلطة عمان، ثم «لبولا مصطفى أدبيسي، «آ- أوكي» لجه فريز باترك، «12 نوفمبر 2012» لبشرى كايسر ورون ديفيد روس، من كندا.
كما يشارك في المسابقة الفرنسي “البحيرات الكبرى” لجوردان ديو، و”العودة إلى سان خوسيه” لنازاريت هيرنانديز من فينزويلا، والبحريني “برسار” لمخرجه محمد أحمد جاسم، و”طريق أقل سلوكا” للمخرج لديراج أكولكار، و”غزو الفضاء” لألباين بيبلوم من السويد، فضلا “مشاهد من سلا” لعمران رحاني، و”أمروي” للمخرج يوسف بوصمو، و”اغتيال” لياسين أيت فقير، “مكناس المدينة القديمة” لخليل أحمدي، “بيت الشعر” لمليكة ماء العينين، وهم المعرب.
وضمن فقرة التكريمات، ستشهد الدورة الاحتفاء بمجموعة من الوجوه السينمائية، والفنية والثقافية على الصعيدين الوطني والدولي، تقديرًا لعطاءاتها المميزية، ولإسهاماتهم الرفيعة في مجال السينما والثقافة والابداع بشكل عام.
هذا، و سيتم توقيع رواية “رداء النسيان” للكاتب والمخرج إدريس الروخ، إلى جانب تنظيم ورشات سينمائية موجهة للأطفال، وتلاميذ التعليم الثانوي لتعزيز وترسيخ الثقافة السينمائية لدى الأجيال الصاعدة.
كما، سيكون لمحبي السينما الوثائقية موعد مع ندوة فكرية تحت عنوان “الأسلوب الواقعي في الفيلم الوثائقي المغربي”، ستجمع نخبة من النقاد والمخرجين لمناقشة تطور هذا الأسلوب في السينما المغربية.
و في تصريح صحافي، أكد هشام باحفيظ، رئيس المهرجان، أن دورة هذه السنة ستكون استثنائية، سواء من حيث ضيوفها، او وجودة الأفلام المتبارية، وكذا تنوع الفقرات المقدمة، موجهًا شكره الخاص إلى الشركاء والمدعمين، وعلى رأسهم عمالة إقليم زاكورة، المجلس الإقليمي بزاكورة، مجلس جهة درعة تافيلالت، المجلس الإقليمي للسياحة، المركز الثقافي، المركز السينمائي المغربي والسلطات المحلية والأمنية وغيرهم من المدعمين.
كما أكد رئيس المهرجان، أن هذه التظاهرة السينمائية الدولية، تعتبر فرصة راقية، لتأكيد مكانة السينما الوثائقية، خاصة بمدينة زاكورة، كأداة للتغيير الثقافي والاجتماعي، وتعزيز الروابط بين مختلف الثقافات من خلال الفن السابع.
واحتفاءً بالصحراء، سيُقام عرض سينمائي في الهواء الطلق وسط أجواء ساحرة يتخللها فقرات موسيقية مميزة، مما يمنح تجربة سينمائية فريدة.