سياسة

نقل الزفزافي للمستشفى ومندوبية السجون تقدم روايتها الرسمية

صرحت المندوبية العامة لإدارة السجون في بلاغ لها بالقول إنه و ““على الساعة السادسة والنصف بعد الزوال، من يومه السبت 26 يناير 2019، طلب النزيل ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، ببعض الإسعافات بسبب ألم بإحدى رجليه على حد قوله”.

وأضافت المندوبية في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنه وحين هم الممرض بتقديم الإسعافات له “رمى أرضا بمستلزمات الإسعاف وتعمد إيذاء نفسه بضرب يده بطرف أحد المكاتب وبالحائط، مطالبا بحضور المدير والطبيب ومدعيا أن الإسعافات المقدمة له غير كافية”.

في نفس السياق واستنادا لرواية المندوبية، أبرزت أن “النزيل قام بهذه السلوكات المخالفة للقانون بقصد خلق البلبلة والفوضى، إذ بمجرد أن أقدم على ذلك، رفض عدد من النزلاء المعتقلين على خلفية نفس الأحداث الدخول إلى زنازينهم”، وأضافت رواية إدارة سجن عين السبع، أنه “قد تدخلت إدارة المؤسسة في حينه لفرض النظام، فأمرت بإخراج النزيل إلى المستشفى قصد تقديم العلاجات الضرورية له بسبب انتفاخ يده جراء الإصابة التي تعمد إلحاقها بنفسه”.

وأضاف المصدر نفسه، أن إدارة المستشفى قامت بإدخال النزلاء الآخرين إلى زنازينهم، في انتظار اتخاذ الإجراءات التأديبية الضرورية في حق المخالفين لزجر سلوكاتهم الرامية إلى خلق الفوضى داخل الحي الذي يؤويهم”.

في سياق مختلف أشارت الإدارة “أنها بناء على طلب من النزيل المذكور، تم إخراجه إلى المستشفى مرات عديدة لإجراء فحوصات اختصاصية على بعض مفاصله السفلى، وأنها بقدر ما هي حريصة على استفادة جميع النزلاء من الرعاية الطبية اللازمة، فإنها مصممة على اتخاذ الإجراءات الصارمة لحفظ النظام بالمؤسسة وزجر كل السلوكات المخالفة للقانون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى