
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على قرار يقضي بتنفيذ عملية بيع عسكرية أجنبية محتملة إلى المملكة المغربية لصواريخ (FIM-92K Stinger Block I) ومعدات متعلقة بها بتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ 825 مليون دولار، وذلك بعد أن كان المغرب قد قدّم طلبًا لشراء ما يناهز 600 صاروخ من هذا الطراز.
جاء ذلك في بلاغ لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، حيث أكدت من خلاله، أن هذه الخطوة تأتي إثر مصادقة سابقة من وزارة الخارجية، فيما يمهد الإعلان الجديد الصادر عن الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي، الطريق أمام موافقة الكونغرس النهائية.
وذكر البلاغ أن الصفقة المقترحة “ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.
وأوضح البلاغ ذاته، أن الرباط تسعى لاستخدام هذه المعدات “لتحديث قدراتها وتوسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى”، مشيرا أن ذلك يعزز جهود المغرب في مواجهة “التهديدات الحالية والمستقبلية”، عدا يضيف البلاغ، أن من شأن ذلك تعزيز “التوافق التشغيلي” بين القوات المسلحة المغربية ونظيراتها الأمريكية والحليفة.
يشار بهذا الخصوص أن المغرب كان عزز علاقاته مع الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حينما اعترفت واشنطن عام 2020 بمطالب الرباط في الصحراء وتبنى موقفا يدعم مغربيتها، وهو القرار الذي كان تزامن مع تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.