سياسة

حمزة ل”دابا بريس”:بالأمس تعريب الثانوي بأساتدة “مفرنسين” و الأن تفرنيس بأساتدة “معربين”!!

قال محمد حمزة في تصريح ل “دابا بريس” إن التغيير الدي وقع في ميدان التعليم في الثمانينات ليس تعريبا للتعليم، فالأمر لا يعدوا أن يكون قرار من  الحكومة آنذاك بتعريب المواد العلمية إلى حدود البكالوريا ! مع الإبقاء على العلوم في الجامعة باللغة الفرنسية .

و أضاف عضو المكتب الوطني السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي،  في التصريح نفسه، إن   جزء من ضعف المستوى ليس ناتجا عن التعريب بل على تعريب العلوم في الثانوي و الإبقاء على العلوم مفرنسة في الجامعة، مؤكدا في السياق نفسه، أن  وبعد هدا الهدر : الطاقات ، الزمن ، الموارد ، … يعود الحديث على تدريس المواد العلمية بالفرنسية، بدون تأهيل الموارد البشرية وبدون توفير الامكلنات المادية،  وبدون رؤيا شمولية لإصلاح و في صلبه لغة التدريس( تعريب التعليم الثانوي باساتدة “مفرنسين” و الأن نفرنيس باساتدة “معربين” ).

وشدد الأستاد والباحث الجامعي محمد حمزة في تصريحه ل”دابا بريس”،  على التأكيد أن عزل إشكالية لغة التدريس عن الإصلاح الشمولي والشامل ، سيؤدي إلى اختزال لغة التدريس داخل نسق إصلاحي تقني وتقنوي. بدل اصلاح يربط الشكل بالمضمون على الصعيد التربوي. بالتأكيد على مركزية المعرفة. وربط الفعالية بالدمقرطة على صعيد الهياكل ، مشيرا أن  هناك حاجة ماسة  لتعاقد وطني حول اصلاح منظومة التربية والتعليم ومن ضمنه لغة التدريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى