ثقافة وفنون

خالد يوسف سأعود لبلدي والتعديلات الدستورية في مصر تعود بنا للعصور الوسطى

قالت مصادر مقربة من المخرج المصري المعروف وعضو مجلس النواب خالد يوسف، اليوم الأحد، أنه يجري تجهيزات على ما يبدو للاستقرار خارج مصر وعدم العودة مرة أخرى.

وأشارت  صحيفة “القبس” الكويتية، عن مصادر مقربة من يوسف أنه يجهِّز لبيع أرض تبلغ مساحتها ثلاثة فدادين، وفيلا، وبيت العمدة القديم الذي يشكل مقره الانتخابي في دائرته بقرية تصفا مركز كفر شكر، وجمعية يوسف حلمي للأعمال الخيرية في القرية.

في نفس السياق، أكد يوسف أن قرار عدم عودته إلى مصر، أو الاستقرار خارجها بشكل نهائي، غير صحيح، نافياً نيته بيع ممتلكاته.

وقال يوسف، في تصريح لموقع “القاهرة 24” الإخباري: “لا صحة على الإطلاق حول ما نشر على بعض المواقع الإخبارية عن بيع ممتلكاتي في مصر، وهذا كلام  ولا أساس له من الدقة”.

وأفاد يوسف في تصريح له للإعلام : “قلت مسبقاً إنني سأعود إلى بلدي قريباً، وحتى هذه اللحظة لم يوجه لي أي اتهام ولا حتى استدعاء من النيابة العامة أو أي من مؤسسات الدولة في أي البلاغات التي حركت ضدي، وما زلت عضواً بالبرلمان المصري وأتمتع بالحصانة”.

وكان “يوسف” وصف التعديلات الدستورية المقترحة في مصر بـ”أسوأ الكوابيس”، وأنها خطوة إلى الوراء، واعتبر أنها ترسخ حكم الفرد في مصر، وأنها “ردة” ليس فقط عن ثورة يناير بل تعود بمصر إلى العصور الوسطى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى