ثقافة وفنون

لهذه الأسباب: تكريم مهرجان كان السينمائي ل ألان دولان اعتبر رسالة سيئة للنساء وضحايا العنف وتطرف اليمين

لم يهدأ الجدل الذي ترتب عن منح الممثل الفرنسي ألان دولون، الذي تعتبره الساحة الفنية الفرنسية، أو بعضها على الأقل “أيقونة السينما الفرنسية”، جائزة السعفة الذهبية الشرفية في مهرجان كان السينمائي حيث جمعت عريضة على الأنترنت أكثر من 17 ألف توقيع لمنع ذلك. ويأتي هذا الجدل جراء انتقادات لاذعة كانت وجهت من جمعيات نسائية في الولايات المتحدة وفرنسا، اعتبرت فيها دولون من الشخصيات السينمائية التي لا تحترم المرأة، إضافة لمواقفه المعادية للمهاجرين والمثليين.

اعتبر هذا التكريم، الذي قامت به إدارة مهرجان كان السينمائي، من قبل الجمعيات الحقوقية، في غير محله واعتبر دولون غير أهل لنيل هذه الجائزة، نتيجة  مجموعة من المواقف التي سبق و عبر عنها علنيا عبر وسائل الإعلام سواء حول المرأة أو بخصوص المهاجرين، كما أنه أعلن دعمه في حملة انتخابية سابقة لحزب “التجمع الوطني” (الجبهة الوطنية سابقا)، المحسوب على اليمين المتطرف.

وكان  دولون قد  صريح سابقا بخصوص العنف ضد  المرأة إن “صفعة واحدة لا تعني شيئا، أنا أيضا تلقيت الصفعات من زوجتي”، ما أثار غضب الحقوقيين والجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة، التي رأت في ذلك إهانة واضحة منه للنساء عامة.

جمعية “تجرأوا على النضال النسائي” الفرنسية اعتبرت أن المهرجان يبعث برسالة سيئة للنساء وضحايا العنف بتكريمه لألان دولون”، بل أن الأمر ذهب أبعد من ذلك بإعلان جمعية “النساء وهوليود” الأمريكية، المدافعة عن حقوق المرأة في حقل السينما، إطلاق عريضة ضد هذا التكريم، حيث تجاوز عدد الموقعين الثلاثاء 17 ألفا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى