ثقافة وفنوندابا tv

رحيل التيزيني أحد أهم 100 فيلسوف في العالم..رحيل قائل “حمص في حياتي هي المبتدأ والمنتهى” (فيديو)

رحل المفكر والمعارض السوري الطيب تيزيني عن عالمنا، اليوم السبت، في المدينة التي عشقها حد الموت، مدينة حمص، عن عمر يناهز 85 عاماً، رحل الذي كان إلى جانب جلال العظم، وأحمد برقاوي، ويوسف سلامة، من أساتذة قسم الفلسفة في جامعة دمشق.

وكان كثير من مؤلفاته عبارة عن مشاريع فكرية لا تقف عند كتاب واحد بل تصدر في سلسلة ضمن المحور ذاته.

ونعت أسرته وعدد كبير من المثقفين السوريين الطيب تيزيني، الذي تضعه العديد من المواقع الإعلامية والفكرية والفلسفية باعتباره “أحد كبار المثقفين والمفكرين العرب في العصر الحديث”، والذي سبق أن اختير، استنادا لتصنيف مؤسسة كونكورديا الفلسفية الألمانية الفرنسية، عام 1998، رسميا واحداً من أهم 100 فيلسوف عالمي.

بدأ الطيب التيزيني حياته الدراسية من حمص ومنها إلى تركيا ثم إلى ألمانيا، فيها سيحصل على الدكتوراة في السنة التي مني فيها العرب بالهزيمة هزيمة 1967، ليعود إلى سوريا حيث سيزاول مهنة تدريس الفلسفة في جامعة دمشق.

ناصر التيزيني، ثور السوريين، وطالب منذ بدايتها بشار الأسد بالرحيل والتنحي، وحاضر في أكثر من مرة وتحدث عن فساد النظام السوري، وعن الدولة الأمنية البوليسية التي ابتلعت كل المجتمعات العربية ومنها سوريا.

عاش المفكر السوري في حمص، ورفض مغادرتها، بالرغم من نصائح الكثيرين، خوفا عليه من الاعتقال، أوالموت، ورفض وقال قولته الشهيرة: “حمص في حياتي هي المبتدأ والمنتهى”.

للراحل فضلا عن مؤلفاته وكتبه ودراساته ومقالاته، محاضرات مناظرات، ناظر أهل الدين والفكر، وناظر في الفلسفة، من مؤلفاته ومنشوراته  الأساسية:

نشر عام 1971 كتابة الأول باللغة العربية “مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط”.

– “الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى”.

– “مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر” (ستة أجزاء).

– “من التراث إلى الثورة – حول نظرية مقترحة في التراث العربي” 1976.

– “مشروع رؤية جديدة للفكر العربي منذ بداياته حتى المرحلة المعاصرة” (12 جزءا) 1982.

– “الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى، مشروع رؤية جديدة للفكر” 1982.

– “من يهوه إلى الله” مشروع رؤية جديدة للفكر العربي” 1985.

– “دراسات في الفكر الفلسفي في الشرق القديم” 1988.

– “فصول في الفكر السياسي العربي” 1989.

– “من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي – بحث في القراءة الجابرية للفكر العربي وفي آفاقها التاريخية” 1996.

– “من ثلاثية الفساد إلى قضايا المجتمع المدني” 2001.

– “من اللاهوت إلى الفلسـفة العربية الوسيطة” 2005.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى